تخطى إلى المحتوى

هل وصلت التفاهمات الروسية التركية إلى مطافها الأخير

أشار تقرير لميدل إيست آي إلى التحديات المباشرة التي تواجهها تركيا بسبب دور روسيا في الأوضاع الإنسانية التي تحصل في إدلب، خصوصاً أن القوات الجوية الروسية تشارك بشكل مباشر في استهداف البنية التحتية المدنية مثل المشـ.ـافي والمخابز وحتى التجمعات السكنية المأهولة.

وبحسب التقرير الذي ترجمه موقع “أورينت”، فقد نلحظ تغييرا في رأي الرئيس التركي بعدم ارتباطه بروسيا بشكل مباشر في الأعمال العسـ.ـكرية الأخيرة لذلك نرى تغيّرا واضحا في موقف الرئيس التركي تجاه روسيا وأعمالها المتصـ.ـاعدة في الفترة الأخيرة

وقال إردوغان للصحفيين في إشارة إلى اتفاق وقف التصــ.عيد، إن “روسيا، وللأسف، لم تلتزم بأستانا أو سوتشي.. لم يعد هنالك عملية أستانا. فقدنا صبرنا في إدلب. إن لم تتوقف روسيا عن استهداف إدلب سنتخذ الخطوات اللازمة”.

يقول المحللون في أنقرة: إن تركيا لن تتسامح مع المزيد من الهــ.جمات الروسية على المنطقة التي تضم نحو ثلاثة ملايين سوري، حيث تسبب الهــ.جوم الذي يشنه النظام، بدعم من القوات الجوية الروسية، بنزوح حوالي 390 ألف شخص باتجاه الحدود التركية، وذلك وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة الأخيرة.

التمسك بنقاط المراقبة

وأدت الاجتماعات بين الرئيس التركي والروسي إلى اتفاق لوقف إطلاق النـ.ـار ولكنها باءت بالفــ.شل لإصرار الروسي على حملته مؤخرا.

وقال مسؤول تركي مطلع على النقاشات الحاصلة مع موسكو لموقع ميل إيست آي: “نعلم على الدوام أن روسيا لن تؤدي اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار.. ولكن، توقف روسيا الهــ.جوم لمدة أسبوع أو أسبوعين لتتظاهر بأنها ملتزمة بالاتفاق. حالياً، يعلنون وقف إطلاق النار يوم الإثنين ليستأنفوا الهــ.جوم يوم الأربعاء”.

كما سيطرت قوات النظام مؤخرا على مدينة معرة النعمان واتجهت نحو سراقب لتطويق النقطة الجديدة هناك والنظام يتبع الطريقة الوحــ.شية لانعدام قوته وضعفها على الأرض.

مدونة هادي العبد الله