تتسارع الأحداث لتشهد تطورات عسكرية وإنسانية خلال الـ 48 ساعة الماضية في الشمال السوري عموماً فمن جهة الجيش التركي يدفع بتعزيزات ضخمة باتجاه ريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي إلى محاولات اقتحام مناطق أرياف حلب الجنوبي والغربي من قبل قوات النظام وميليشياته.
ووصلت القوات التركية إلى سراقب قبل أيام بصدد إنشاء نقطة مراقبة ثالثة شرق المدينة، بعد إنشائها نقطتين جنوبها في صوامع الحبوب على الطريق الدولي M5 وشمالها عند التقائه بنظيره M4.
فيما لا يزال الاحتلال الروسي والميليشيات الموالية له يتقدم في ريف إدلب وتستمر طائراته بقصــ.فها الجنوني على مدن وبلدات ريف إدلب وتقطع طائرات الأسد الحــ.ربية الطرقات أمام النازحين بين المدن المحتلة حديثاً والبلدات الأقل خــ.طراً.
وتحاول قوات الأسد والاحتلال الروسي اقتحام مناطق أرياف حلب الجنوبي والغربي بعد خسائرهم الكبيرة أمس فيما اندلعت اشتــ.باكات كبيرة على جبهات ريف حلب لم تهدأ حتى اللحظة.
معركة لم تبدأ!
ومن جهة أخرى أطلقت الفصائل الثورية يوم أمس السبت معـ.ـركة جديدة شرق حلب ضد ميليشيات الأسد تحت إسم “العزم المتوقد” المعركة أطلقتها فصائل الثورة التابعة للجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير تضمنت منذ انطلاقتها محاور الشعالة وكتيبة الرادار ودغلباش وأبو الزندين شرق مدينة الباب لكن المعركة توقفت بعد ساعات من إطلاقها.
ومنذ انطلاقتها سيطرت الفصائل الثورية على دبابة ،كما استحوذت الفصائل الثورية على عربة BMB من ميليشيا أسد على محور مدينة الباب تادف في ريف حلب الشرقي، ود.مرت دبابة على المحور نفسه بصـ.ـاروخ موجه.
تهـ.ديدات سياسة!
كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، روسيا بعدم تنفيذ اتفاق سوتشي المواقع في أيلول 2018، وقال إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”.
وهدد أردوغان موسكو “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا، مؤكدًا أنه “أبلغ روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصــ.ف على إدلب”.