تخطى إلى المحتوى

السفير السعودي يوضح حقيقة وجود تقارب سعودي مع نظام الأسد

عبّرَ المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة، “عبدالله المعلمي” عن سعادة بلاده بأن تعود سوريا إلى الصف العربي وأن تمارس مهامها ضمن إطار الصف العربي، وأن تتخلى عن “مواقفها” تجاه شعبها على حد تعبيره.

وجاء تصريح “المعلمي” في لقاء أجراه مع قناة “العربية” رداً على أنباء تحدثت عن توجيهه دعوة عشاء خاصة لمندوب النظام “بشار الجعفري” سادتها الملاطفات والأحاديث الودية، وأوحت بعودة الحرارة إلى علاقات الرياض بالنظام.

تغيير في المواقف!

ونفى “المعلمي” تلك الأنباء واصفاً ما جرى بالحدث العام الذي حضره “الجعفري” أسوةً بعشرات الدبلوماسيين الذين حضروا دعوة العشاء على شرف وزير الدولة السعودي “فهد المبارك”.

وأوضح “المعلمي” أمنياته في أن يكون الخبر صحيحاً وأن المملكة ستكون أول المرحبين بعودة سوريا والسفير الجعفري، ولكن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق مؤكداً أن الجعفري لم يكن حاضراً أبدا في دعوة العشاء الخاصة خلافاً لما نشرته صحيفة “وطن” الموالية للنظام.

موجة غضب ..

وأكد “المعلمي” أن ما حدث عبارة عن ندوة أقيمت على مستوى الجمعية العامة، حضرتها كل الدول، وحضرها عشرات من المندوبين الدائمين، وفي نهاية الندوة قاموا بدعوة الحاضرين على حفل استقبال أقيم على شرف الدكتور “فهد المبارك” وأن السفير الجعفري رأى أن يحضر هذا الاستقبال ورحبوا به، كما رحبوا بعشرات السفراء”.

إقرأ أيضاً بعد سجال سنوات بينهما في الأمم المتحدة .. مندوب السعودية يدعو بشار الجعفري لحفل خاص!

تصريحات المندوب السعودي أثارت حالة سخط شعبية في سوريا حيث وصفها البعض بعودة قريبة للعلاقات السعودية مع نظام الأسد بينما هاجم البعض المندوب السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرين إلى خطاباته الحادة سابقاً واصطدامه المباشر مع الجعفري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يذكر أن المندوب السعودي كان يعد من أشرس الخصوم للنظام السوري تحت قبة الأمم المتحدة واشتهر بخطاباته الحادة التي تدين جرائم النظام السوري ضد شعبيه في جميع المحافل الدولية وكان سفير النظام “الجعفري” من ألذ أعداء المندوب السعودي في الأمم المتحدة.

مدونة هادي العبد الله