تخطى إلى المحتوى

بالصور .. شاب روسي يتزوج فتاة سورية من مدينة طرطوس وليست الحالة الأولى!

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً نشرها مؤيدون للنظام قالوا إنها لحفل زفاف شابة من مدينة طرطوس على شاب روسي دون تحديد هويته سواء كانت مدينة أو عسكرية.

وقالت صفحة ” شبكة أخبار جبلة J.N.N”الموالية أن الزفاف أقيم في مدينة طرطوس فيما لم تكن هذه الحالي هي الأولى من نوعها فقد وسبق أن احتفل مؤيدو نظام الأسد بـ “زواج” أول فتاة من مدينة طرطوس الساحلية من ضابط بجيش الاحتلال الروسي، في نيسان 2018 وفقاً لموقع أورينت نيوز.

ليست الحالة الأولى!؟

وقالت الأورينت نقلاً عن مصادر موالية أن “نقيباً روسياً التقى بفتاة صبية سورية جميلة، وحصل إعجاب بينه وبينها، وتواصلت الصداقة حتى وصل إلى طلب الزواج منها فزار أهلها الذين باركوا الزواج” مشيرة إلى أنه “أول زواج يحصل بين عضو في الجيش الروسي وهو نقيب بحري وفتاة سورية من طرطوس”.

وتواترت الآراء وردود الأفعال من المعلقين على موقع فيس بوك حيث سخــ.ر أحدهم وبارك الاخر وتذمر البعض لكن الجميع متنفق على أن الروس حازوا على خيرات البلاد جميعها ولم تكن النساء بحكر عن تلك الخيرات.

من زفاف الشاب الروسي من فتاة من طرطوس
من زفاف الشاب الروسي من فتاة من طرطوس
من زفاف الشاب الروسي من فتاة من طرطوس
من زفاف الشاب الروسي من فتاة من طرطوس

اين الشباب السوري؟!

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق تقريراً حمل عنوان “سوريا خالية من الرجال”، مسلطة الضوء فيه على الأوضاع المأسـ.ـاوية السائدة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب ممـ.ـارسات هذا النظام عســ.كرياً واقتصادياً.

إقرأ أيضاً لا رجال في سوريا! تحقيق تجريه صحيفة أمريكية حول الأوضاع الحالية لسوريا (فيديو)

وأجرت التقرير كل من الصحفيتين “فيفان يي” و”هويدا سعد” اللتين قامتا بجولة ميدانية في أبرز المدن السورية الخاضعة لنظام الأسد، وعلى رأسها دمشق وحلب واللاذقية، مصورتين خلو تلك المدن من الرجال تقريباً، ولجوء معظم النساء في تلك المدن للعمل وإعالة أسرهنّ.

ومن خلال الجولات الميدانية والمقابلات والصور، أظهر التقرير افتــ.قار المدن السورية المحــ.تلة للرجال بشكل واضح، بعد أن راح معظمهم ضـ.ـحية لآلة الحــ.رب التي سلطها نظام الأسد على الشعب السوري بكل أطيافه ومن كلا الجانبين، عدا عمن مـ.ـات منهم تحت القـ.ـصف أو تحت التعـ.ـذيب، أو حتى تم تغييبه في المعـ.ـتقلات.

مدونة هادي العبد الله