بدأ العديد من المودعين في البنوك اللبنانية خصوصاً من السوريين اتباع طرق جديدة لتحصيل أموالهم من البنوك خصوصا بعد القرارات التي أتخذها المصرف اللبناني بحديد كمية السحب الأسبوعية والشهرية.
وتجلت الطريقة في شراء حاجات ليسوا بحاجة لها عن طريق الإنترنت كالأدوات الكهربائية والهواتف الذكية والحواسيب والبرادات والغسالات ومن ثم بيعها بسعر يقل عن سعر الشراء في بعض الأحيان لتحصيل بعض أموالهم وإنقاذها.
الأقارب هم الحل!
وفي حين لجأ البعض للتواصل مع أقاربهم خارج لبنان لاستخدام بطاقاتهم المصرفية لشراء مستلزماتهم عن طريق الإنترنت ومن ثم ارسال المبلغ نقداً كنوع من المساهمة في إنقاذ أموالهم قبل إعلان إفلاس المصارف اللبنانية.
وقالت جمعية مصارف لبنان في بيان سابق، إنها وافقت على مجموعة من الإجراءات المؤقتة للبنوك التجارية تتضمن تحديد سقف أسبوعي للسحب من الحسابات الدولارية بألف دولار أميركي، وذلك في خضم أزمة اقتصادية وسياسية متفاقمة.
إقرأ أيضاً المصرف المركزي لدى نظام الأسد يتهم أشخاص في عنتاب وقبرص بالتلاعب بالليرة السورية
قرار مصرف لبنان
وذكرت الجمعية أن الخطوات تستهدف توحيد المعايير وتنظيم العمل في البنوك وسط “الظروف الاستثنائية” التي تمر بها البلاد عقب احتجاجات في أنحاء لبنان تسببت في إغلاق البنوك معظم أيام أكتوبر.
وأضافت الجمعية أن التوجيهات تشمل أيضا السماح فقط بأن تكون التحويلات بالعملة الصعبة للخارج لتغطية النفقات الشخصية العاجلة.
وقالت في بيان إن الإجراءات لا تمثل قيودا على حركة الأموال، وتأتي بالتشاور مع المصرف المركزي.