قالت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الاثنين 3 شباط الجاري إن “وحدات من الجيش التركي تحركت داخل منطقة خفض التصــ.عيد في إدلب، دون إبلاغ روسيا، ووقعت تحت قصــ.ف عصـ.ـابات الأسد لمواقع ما اسمتهم الإرهـ.ـابين في منطقة سراقب”.
إقرأ أيضاً أردوغان يوجه خطاباً لروسيا عقب التطورات الأخيرة في ريف إدلب
وجاء تصريح الوزارة الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية الروسية “تاس” بعد مقـ.ـتل 4 جنود أتراك صباح اليوم بهــ.جوم عصابات الأسد في منطقة سراقب بريف إدلب صباح اليوم.
تركيا ترد!
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في مؤتمر صحفي اليوم، أن القوات التركية في إدلب أطــ.لقت 122 قذيفة مدفعية و100 قــ.ذيفة هاون على 46 هدفًا حيدت خلالها 35 عنصرا لقوات الأسد وأضاف ملوحاً بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة لنظام الأسد في مرمى عمليات الجيش التركي.
وأكد أردوغان أن “ســ.لاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على القصــ.ف الذي وجهته قوات الأسد في إدلب حتى اللحظة.
ووجه أردوغان خطاباً شديد اللهجة إلى روسيا قائلاً “لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا” مضيفاً أن هناك تواصل على أعلى المستويات العسكرية بين ضباط أتراك وروس في هذه الفترة.
روسيا تنفي!
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية دخول الطيران التركي الذي أعلن عنه الرئيس التركي إلى الأجواء السورية، وقالت إن المجال الجوي في إدلب تحت مراقبة القوات الروسية، ولم ينتهك سلاح الجو التركي الحدود السورية، كما لم تسجل أي هــ.جمات على مواقع قوات النظام.
وبدأ الصراع السياسي بين تركيا وروسيا حول إدلب يأخذ طابعاً عسكرياً واضحاً حيث بدأ التماس المباشر بين الأطراف المتنازعة على مصالحها داخل الأراضي السورية في حين لم يلتفت أحد إلى المجـ.ـازر ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام وحلفائه ضد المدنيين في إدلب.
وقاحة إيرانية!
واعتبر “عباس موسوي” المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ما اسماه “حق النظام السوري شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهـ.ـاب أو ضد ما يعرض أمن سوريا ووحدتها للتهــ.ديد”، داعياً جميع الدول إلى “احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي”.
ويبدو أن الموسوي تناسا تماماً التدخلات العسكرية واللوجستية الإيرانية في سوريا لصالح قوات الأسد ودعمه بالمرتــ.زقة لمواجهة السوريين وتشــ.ريدهم.
وأضاف الموسوي: “نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السوريين أن يقررا مصيرهما بنفسهما”، على حد تعبيره.