قالت مصادر صحفية تركية أن الجيش التركي قام بحفر خنادق في مدينة سراقب وكثف من استعداداته على طريق M5 والمناطق المطلة عليه، ونشر عدداً كبيراً من الجنود والمدرعات، لمنع تقدُّم الميليشيات الروسية والإيرانية.
وعقب سيطرة قوات الاسد على مدينة “معرة النعمان” واختـ.ـراقه لاتفاقيات “سوتشي” و”أستانا”، بدأت القوات التركية بإنشاء التحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة “سراقب” الواقعة على طريقَيْ “M4 و M5”.
وذكرت صحيفة صباح التركية في تقرير لها صباح اليوم أن تقدُّم الميليشيات الروسية والإيرانية بهذا الشكل يهدد نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، وتؤثر على وصول قوافل الإمدادات التي يتم إرسالها لها بين الحين والآخر.
تهــ.ديدات جدية!
ونوهت الصحيفة إلى تهـ.ـديدات وزارة الدفاع التركية أواخر شهر كانون الثاني الماضي بأنها سترد على أي محاولة من قِبل ميليشيات الأسد بتهـ.ـديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.
إقرأ أيضاً تعزيزات تركيا نحو إدلب ونقطة مراقبة جديدة في المنطقة
ويذكر أن قوات دعم تركية وصلت سراقب قبل أيام بصدد إنشاء نقطة مراقبة ثالثة شرق المدينة، بعد إنشائها نقطتين جنوبها في صوامع الحبوب على الطريق الدولي M5 وشمالها عند التقائه بنظيره M4.
تعزيزات عسكرية في سراقب!
وقامت القوات التركية في آخر المطاف باستقدام تعزيزات لها في تلك النقاط، مصطحبة معها عددا من الآليات والمدرعات والجنود لتعزيز تلك النقطة ودعمها ودعم عملية المراقبة التركية.
وأظهرت الصور والتسجيلات الواردة حركة نشيطة للآليات والمدرعات التركية في شوارع المدينة التي نزح عنها غالبية السكان في ظل تقدم قوات النظام باتجاهها بعد سيطرتها على عدة قرى وبلدات على الطريق الدولي أهمها خان السبل.
هذا وننوه إلى محاولات نظام الأسد العديدة للوصول إلى مدينة سراقب بحسب خطته وإرادته المزعومة في السيطرة على الطريق الدولي m5.