قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، “عمر جليك” لقناة “سي إن إن ترك”، اليوم الاثنين الثالث من شباط الجاري أن “هناك تصــ.عيد عســ.كري ومواجـ.هة محتملة بين الجيــ.شين السوري والتركي”
وأضاف “جيليك” أنه سيتم اسـ.تهداف عناصر “النظام السوري” حول مواقع المراقبة التركية بمحافظة إدلب شمال سوريا، بشكل “مباشر”، إثر خـ.رق اتفاق وقف إطـ.لاق النـ.ـار بمنطقة خفض التصـ.ـعيد.
تأتي تصريحات “جيليك” على خلفية مقــ.تل 6 جــ.نود أتراك في مدينة سراقب بريف إدلب بعد قصــ.ف جوي طالهم من قبل قــ.وات الأسد التي تحيط مدينة سراقب بغطاء نـ.ـاري في سعي لاحــ.تلالها.
جيش الأسد هـ.دف مباشر!
ونوه “جيليك” إلى أن أتفاق خفض التصــ.عيد انتهى وسيؤدي ذلك إلى جعل قوات الأسد وميليشــ.ياته الداعمة هدفا مباشر للمـ.دافع التركية وسط غـ.ضب شعبي تركي ومطالبات بـ “فـ.ضّ الشراكة التركية والروسية”.
من جانبه أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي اليوم، أن القوات التركية في إدلب أطـ.لقت 122 قذيفة مدفعية و100 قــ.ذيفة هاون على 46 هــ.دفًا حيدت خلالها 35 عنصرا لقوات الأسد وأضاف مهــ.ددًا بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة لنظام الأسد في مرمى عمـ.ـليات الجيش التركي.
وأكد أردوغان أن “ســ.لاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على القصـ.ف الذي وجهته قوات الأسد في إدلب حتى اللحظة.
تعزيزات تركية
وعقب مقــ.تل 6 جنود وإصابة نحو 9 أخرين فقد زار وزير الدفاع التركي وقادة الجيش، القوات التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا وقال شهود عيان أن سيارات إسعـ.ـاف وأليات عسـ.كرية مرافقة حملت الجنود المصـ.ـابين عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي التركية.
يذكر أن تركيا أرسلت منذ أيام تعزيزات عسـ.كرية وانشأت نقاط مراقبة جديدة في سراقب وأجرت عمليات تحصين متينة لمـ.نع دخول النظام إلى سراقب التي تعتبر منطقة استراتيجية لكلا الطرفين.