تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يذل عناصره من جديد برفع مخصصاتهم الغذائية لبيضة ورغيف!

تناقلت وسائل إعلام موالية قرار أصدره مجلس الوزراء في حكومة الأسد والذي يقضي برفع مخصصات العينية “الطعام” لجنود قوات الأسد بقيمة 30% بسبب ما اسموه تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.

ونقلت المصادر قيمة زيادة المخصصات التي أصبحت 400 ليرة سورية (ما يعاد أقل من نصف دولار) بعد أن كانت 300 ليرة، بواقع زيادة 100 ليرة سورية فقط لكل عنصر من عناصر قوات الأسد، في حين كانت مخصصات كل عنصر من قوات الأسد لا تتجاوز الـ 150 ليرة حتى مطلع 2018.

غضـ.ب واستهـ.زاء الموالين

ما أن أعلن مجلس الوزراء قراره حتى انهالت موجة من الســ.خط والغــ.ضب من قبل الموالين وذوي الجنود في قوات الأسد معبرين عن رفضهم لهذه الخطوة الفاشلة والذليلة حيث لا تساوي مخصصات الفرد أكثر من بيضة ورغيف خبز في أفضل الأحوال.

إقرأ أيضا أزمة خبز جديدة تزيد من معاناة الدمشقيين وهذا هو السبب

وعبر بعضهم عن استهزائه بالقرار حيث يذهب العنصر للمــ.وت في سبيل الأسد ليعود محملاً على اكتاف زملائه وبجانبه ساعة حائط وبعض حبات البرتقال في حيث أن ميليشيات الأسد الخارجية الداعمة له تتلقى أفضل الدعم الصحي واللوجستي.

مقارنات محظورة!

وفي حين يتلقى العنصر فيما يسمى “بالجيش النظام” اسوء أنواع المعاملة والدعم العيني فإن الميليشيات الرديفة له وتحديداً القوات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم تتلقى أفضل أنواع الدعم الصحي والعيني بحسب تغريدات من مواقع موالية.

وتحدث “وائل ملحم” عضو ما يسمى مجلس الشعب في حكومة الأسد عن السرقة التي يتعرض لها الطعام في مراكز قوات الأسد وأن العنصر لا يصله سوى القليل من المخصصات المفروضة له في حين ينعم ما أسماهم “القوات الرديفة” في إشارة إلى الروس بالطعام الساخن والكامل في حين لا يصل لعنصر الأسد سوى بيضة وحبة بطاطا ورغيف خبز فقط.

وأشار “الملحم” إلى التمييز الكبير الحاصل بين الجهتين حيث ينعم الجنود الروس في قاعدتهم الرفاهية والحياة الكاملة بينما عنصر الأسد محروم بشكل كامل من حياته الاجتماعية كالدمية المسخرة للموت في سبيل بشار الأسد فقط.

مدونة هادي العبد الله