احتلت قوات الأسد مساء أمس الاثنين قرى مرديخ ولوف وأنقراتي الواقعة شرقي الطريق الدولي “دمشق ـ حلب” إلى الجنوب من مدينة سراقب بعد حملة عســ.كرية كبيرة استخدمت فيها الغطاء الجوي باتباعها لسياسة الأرض المحـ.ـروقة.
وقالت مصادر ميدانية أن اشتباكات لا تزال مشتعلة منذ أيام بين قوات الأسد المدعومة بميليشيات روسية وإيرانية وبين الثوار على عدة جبــ.هات في ريفي إدلب وحلب فيما لا تزال قوات الأسد تقـ.ـصف بالمدفعية الثقيلة والطيران مناطق المدنيين في عموم الريف الشرقي والجنوبي لإدلب.
نزوح إلى السماء
وتستمر موجة النزوح الداخلية مجــ.هولة الطريق والعنوان لمئات الآلاف من المدنيين الفـ.ـارين من جحــ.يم نــ.يران النظام وميليشياته وسط تخــ.وف من اقتراب النظام من مدينة إدلب أكثر بعد وصوله لمسافة تبعد 7 كيلو مترات فقط.
ولا تزال ميليشيا النظام ترتكب جـ.ـرائم حــ.رب بحق المدنيين عبر استهداف سياراتهم في الطرقات اثناء نزوحهم بصـ.ـواريخ الطائرات فيما تتصاعد وتيرة نزوح المدنيين من المناطق الممتدة بين سراقب ومدينة إدلب، وخاصة في مدينة سرمين والتي أصبحت شبه خالية، فيما بدأ نزوح المدنيين من مدينة بنش وأطراف مدينة إدلب.
إقرأ أيضاً أحداث عسكرية وسياسية متسارعة جداً في الشمال السوري
وأدت عمليات القصـ.ـف مساء أمس لمقـ.ـتل 12 شخص بينهم 9 من عائلة واحدة جلّهم أطــ.فال ونساء في ريف حلب الغربي إثر استهداف الطيران الحربي الروسي لمنطقتي جمعية الرحال وبالا.
سياسة التشتيت
وتسعى قوات الأسد لتشتيت فصائل الثوار عبر توسيع العمليات العســ.كرية نحو غربي مدينة سراقب والاقتراب من مدينة إدلب بعد قطع طريق اللاذقية حلب والسيطرة على بلدة النيرب.