تخطى إلى المحتوى

اسطورة المعرة .. قصة شاب معراوي أوقف تقدم قوات الأسد لوحده

لم يكن مــ.وته عادياً أبدا لقد أنتصر بموته وحياته على اعــ.داءه، حـ.ارب حتى الرمق الأخير، لقد كان خياره مختلفاً تماما عن أخر الخيارات المتاحة للانسحاب وأوحدها.

ثلاث ساعات كانت دنيا أخرى بالنسبة إليه ربما رأى الحياة في شهادته ،بأن يكتب تاريخاً جديداً لعائلته واسمه وأن يخلد إسمه في صفحات الثورة السورية ،بين الأبطال الذين كانو هم أهل الثورة الحقيقين ومنارات الدرب للأجيال القادمة.

واستشـ.هد البطل

فقد الاتصال مع “أحمد” قبل دخول قوات الأسد إلى المدينة في 28 من الشهر الماضي، قبل أن يتعرف إليه أهله ورفاقه من خلال مقطع نشرته الوكالة الروسية،

بقي صامدا لثلاث ساعات داخل بناء متصـ.دع اتخذه أحمد ليكون جسر عبوره نحو السماء، أوقف تقدم شبيحة الأسد وروسيا وإيران، وهذا ما كان واضحاً في المقطع الذي بثته وكالة “آنا” الروسية من داخل مدينة “معرة النعمان”، والذي أظهر محاصرة القوات المهاجمة لذلك البناء المتــ.صدع، إلى أن عرضت أخيراً صورته قتــ.يلا بعد أن أوقف زحفها وآخر سيـ.طرة القوات على المدينة.

عائلة الحصري

“أحمد الحصري” والذي حمل نفس اسم جده “علامة المعرة” الشيخ (أحمد الحصري) الذي يعد من أبرز علماء الشمال السوري، ومؤسس معهد الإمام “النووي” الشرعي ولد “أحمد” في مدينة “معرة النعمان” بجنوب إدلب عام 1977 .

إقرأ أيضاً بعد احتلالها من قبل الميليشيات، صحفي روسي ينشر صوراً من داخل مدينة معرة النعمان (صور)

معرة الأبطال

معرة النعمان هذه المدينة العظيمة لم تستكن يوماً لم توفر أي جـ.هد في الـ.دفـ.اع عن الثورة السورية قدمت 6 آلاف شــ.هيد من أبنائها ووقفت سـ.داً منـ.يعاً في وجه حكم الأسد الظـ.الم طوال سنوات الثورة التسع ليحتلها الطاغية اليوم ويقضي على أهلها الشجعان ويهــ.جر ما تبقى منهم لتكتب المعرة أسمها خالدة على صفحات التاريخ كأسطورة في سلميتها ومظاهراتها وتضحياتها.

من اقتحام مدينة معرة النعمان

مدونة هادي العبد الله