تخطى إلى المحتوى

أردوغان في أول أتصال مع بوتين (ما حصل يعتبر صفـ.ـعة)

وصف الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان” استهداف القوات التركية في إدلب بمثابة صفــ.عة للجهود المشتركة بين روسيا وتركيا الرامية لإحلال السلام في سوريا.

يأتي ذلك أثناء اتصال هاتفي قام به الرئيس “أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الثلاثاء 4 شباط الجاري كأول تواصل رسمي بين الرئيسين بعد مضي يومين على استهداف الجــ.نود الأتراك في إدلب شمال سوريا.

وشدد أردوغان على أن تركيا ستستمر في استخدام حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد أي هجـ.ـمات مماثلة بحــ.زم وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول الرسمية التركية غير أن الرئاسة الروسية لم تعلق على الاتصال حتى الآن.

هل سيكون صِـ.ـدام تركي روسي؟

وفيما يتعلق بإمكانية الصـ.ـدام العسـ.ـكري مع روسيا، فقد أكد الرئيس “أردوغان”، في تصريحات أدلى بها خلال رحلة عودته من أوكرانيا، أمس الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة لدخول تركيا في نـ.ـزاع خطـ.ـير أو تصـ.ـادم مع روسيا، مشيرًا إلى وجود مبادرات استراتيجية جدية للغاية معها لا أحد يفكر في إفسادها.

إقرأ أيضاً الرئيس التركي يضع مهلة لنظام الأسد للانسحاب من كافة المناطق المحيطة بنقاط المراقبة

ونوه أردوغان إلى أن “العمليات التركية العــ.سكرية ضد القوات الأسد أعطت درسًا كبيرًا له”، على حد وصفه، مؤكدًا أن “القوات التركية لن تتوقف وستتابع بنفس الصمود”.

ردود أفعال مضادة

وقد أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، قنسطنطين كوساتشيف، أمس الثلاثاء، أن موسكو قلـ.ـقة بشدة إزاء الوضع في إدلب، لافتاً إلى أن الموقف هناك يضع كثيراً من الضغوط على الاتفاقات بين روسيا وتركيا.

وقد ردّ وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أمس على التصريحات التركية معلناً مواصلة الحملة العســ,كرية في إدلب ومتهماً تركيا بعدم تنفيذ تعهُّداتها المتفَق عليها في “سوتشي”.

بينما ردت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس على تصريحات الرئيس التركي حول عدم التزامها بالاتفاقيات بين الطرفين بشأن سوريا وخصوصاً محافظة إدلب.

وادعت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” بأن بلادها ملتزمة بتعهداتها في إطار صيغة أستانا واتفاقات سوتشي حول التسوية السورية، وقالت زاخاروفا في تعليقها على تصريحات الرئيس التركي بشأن عدم التزام روسيا بواجباتها في إطار اتفاقات أستانا وسوتشي: “نحن ملتزمون بتعهداتنا”.

مدونة هادي العبد الله