قامت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق بتغيير صورة الغلاف الخاصة بصفحتها على الفيس واضعةً صورة سوداء مكتوب عليها باللون الأبيض كلمة “إدلب” باللغة الإنكليزية في تعبير عن تضامنها مع المدنيين وما يتعرضون له في الشمال السوري.
ولاقت هذه الحركة ردود أفعال كان جلّها سـ.ـاخرة بنكهة غــ.ضب حيث علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك تعليقات مستــ.هزئين بدولة عظمى لا تملك سوى أن تغيير غلاف سفارتها.
فيما لاقى تغيير الصورة استحسان بعض رواد مواقع التواصل من السوريين واعتبرها حركة جيدة للتضامن مع محافظة إدلب بأقل مايكون الأمر الذي لم نلحظة من أية دولة عربية ولو بتغيير غلاف!
المضحك المبكي!
كانت تعليقات السوريين ربما هي الأكثر والأبرز على صفحة السفارة الأمريكية في دمشق حيث كتبت “ميّ” (ليكوا قصر المهاجرين حدكم.. الله وايدكم وبتخلص معاناة إدلب)
وعلق الشاب “داني” باللغة الإنكليزية قائلاً (بدلاً من التعاطف مع وسائل الإعلام ، يمكن لأقوى دولة في العالم أن تفعل أكثر من ذلك، أليس كذلك؟ مكالمة هاتفية يمكن أن تســ.قط الأسد وتوقف قــ.صف إدلب، ربما؟)
إقرأ ايضاً الولايات المتحدة تلوح بالتـ.دخل عسـ.كرياً في إدلب في حالة واحدة!
ولم تصدر عن الحكومة الأمريكية أي ردود فعل حيال ما يحصل من مجـ.ـازر في إدلب في حين لم يسكت صوتها في المواضيع المتعلقة بشرق الفرات منذ عدة أشهر حيث نشرت قوات عسكرية كبيرة على امتداد رقعة واسعة من الجزيرة السورية.
إجراءات محتملة!
ومن جهتها كانت سفارة الولايات المتحدة في دمشق، قد أكدت في تغريدات سابقة، أن واشنطن مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد في حال استمر تصــ.عيده ضد المدنيين في إدلب وما حولها وقد كتبت السفارة ذلك يوم أمس على لسا وزير الخارجية “بومبي”.
وجاء في البيان “الولايات المتحدة تدين مرة أخرى الاعتـ.ـداءات المستمرة وغير المبررة على شعب إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله وعدّ البيان
الهــ.جوم في 3 فبراير / شباط على مواقع المراقبة التركية من قبل قوات الأسد تصعيدًا خطــ.يرًا ويتبع الهــ.جمات المستمرة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية.