قال الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” أن الجامعة سبق وأن حـ.ذرت من تداعيات التوغل التركي في الأراضي السورية والذي أسهم في تعقيد الوضع الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلات النزوح بشكل غير مسبوق.
وألقى “أبو الغيط” اللّوم فيما يحدث في إدلب على تركيا، مؤكداً على أهمية التعامل مع ما اسماه “الخـ.ـطر الإرهـ.ـابي” القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها”.
موقف غريب!
ونوه “أبو الغيط” إلى أن هذا “التصــ.عيد يزيد من خطــ.ورة الموقف الذي وصفه بـ”المشـ.ـتعل” في شمال غرب سوريا، بما قد يُرتب تداعياتٍ خطـ.ـيرةً على الوضع الإنساني لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن سوري في إدلب، نصفهم من النازحين.
وتحدث “أبو الغيط” أن هذا التصــ.عيد يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، مطالبا كافة الأطراف إلى نـ.زع السـ.ـلاح وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسـ0.ـلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين معرباً عن “قلـ.قه الشديد” جراء تصـ.اعد الأحداث العسـ.ـكرية بهذا الشكل.
اقرأ أيضاً تحركات دولية لأجل “إدلب” ومجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً
من هو الإرهـ.ـابي؟!
ولفت “أبو الغيط” إلى “أهمية التعامل مع ما أسماه “الخـ.ـطر الإرهـ.ـابي” القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها، مع الحرص في نفس الوقت على عدم استهـ.داف المدنيين والمرافق المدنية والمستشفيات على النحو الذي نشهده منذ نيسان/أبريل الماضي.
وأشار إلى أن ما يحدث في إدلب الآن يعد انتهـ.ـاكاَ صـ.ـارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني، أدى إلى تشــ.ريد نحو نصف مليون سوري يعيشون اليوم أوضاعًا بالغة السـ.وء في مواجهة الشتاء”.
من هو المسؤول؟!
يبدو أن السيد “أبو الغيط” قد غطى بشكل جيد جداً السبب الحقيقي الذي تسبب بكل ما تحدث عنه سابقاً ولم يأتي على ذكره أبداً حيث وضع اللوم بشكل كامل على تركيا متناسياً جــ.رائم قوات الأسد وأفعالها وما تقوم به في الوقت الحالي تحديداً ضد السوريين والأتراك.
يمكننا القول أن ما تسمى “الجامعة العربية” تسعى لإعادة العلاقات مع النظام خصوصاً في ظل عودة بعض العلاقات من عدة دول عربية مع نظام الأسد تاركين خلفهم مئات الآلاف من الشــ.هداء وآلاف المعتــ.قلين الذين أجــ.رم نظام الأسد بحقهم.
السيد “أبو الغيط” استخدم مصطلح الإرهـ.ـاب في أكثر من فقرة مشيراً إلى فصائل الثورة التي تـقــ.اتل وتحـ.ـارب الظـ.ـلم الذي يمارسه نظام الأسد في عموم البلاد وغض البصر عن القصــ.ف اليومي الذي تشنه روسيا بطائراتها .