حاولت الدفاع الجوية لقوات الأسد اسقـ.ـاط طائرة “إيرباص 320” مدنية صباح اليوم الجمعة السابع من شباط الجاري حيث أجبرت الطائرة على الهبوط في قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري.
مسار الطائرة التي تتبع لشركة “أجنحة الشام” كان مقررًا ليكون منطلقاً من مدينة النجف جنوبي العراق إلى العاصمة السورية دمشق، وتم تحويله إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إطلاق الصـ.ـواريخ، بحسب موقع “Flight radar” المتخصص برصد حركة النقل الجوي.
عذر أقبـ.ـح من ذنب
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قال لوكالة رويترز إن الدفاعات السورية كانت تحاول التصدي لهـ.ـجوم إسرائيلي بالقرب من دمشق مضيفاً أن أربع مقاتـ.ـلات إسرائيلية من طراز “F-16” أطلقت ثمانية صـ.ـواريخ جو/أرض على مشارف دمشق بعد الساعة الثانية صباحًا دون أن تدخل المجال الجوي السوري.
وكانت الطائرة تحمل على متنها 172، قبل أن تحول مسارها في اللحظات الأخيرة وتتجه نحو مطار قاعدة حميميم العسكرية في حين كانت دفاعات الأسد تتظاهر بالتصدي لإسرائيل غير أن صـ.ـواريخ التصدي لم تكد تنطلق حتى تسـ.قط فوق رؤوس أهالي دمشق.
اقرأ ايضاً القـ.ـصف الإسرائيلي لدمشق أسبابه ونتائجه (تفاصيل)
ضـ.ـربات إسرائيلية
من جانبه نفذ الطيران الحــ.ربي الإسرائيلي عدة غارات مع ساعات الصباح الأولى منذ يومين على مواقع لميليشيات الأسد وإيران في كل من دمشق وريفها ودرعا أدت لاشتـ.ـعال حـ.ـرائق في جبل قاسيون شوهدت من كل مناطق دمشق.
القـ.ـصف الجوي الإسرائيلي طال عدة مقرات ومواقع عسـ.ـكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في جبل قاسيون والكسوة وجسر بغداد بدمشق حيث استهدف اللواء 91 التابع لـ”الفرقة الأولى” والواقع في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، إضافة لـ”اللواء 75″ بمحيط قرية “المقيلبية”.
التصدي الخرافي!
ونقلت الوكالة سانا الرسمية الموالية، عن مصدر عسكري، تصدي الدفاعات الجوية لجيش الأسد للصـ.ـواريخ، وإسقـ.ـاط عدد منها، في حين وصلت أربعة صـ.ـواريخ إلى المنطقة المستهدفة واقتصرت الأضرار على المادية
فيما تحدث شهود عيان عن الرد الخرافي للأسد على القصـ.ـف الإسرائيلي بصـ.ـاروخ لم يكد ينطلق حتى يسقط بعد لحظات من انطلاقه بين بلدات الطيبة وزاكية غرب دمشق مع استمرار الطيران الإسرائيلي بالتحليق حتى ساعات متأخرة من الليل بعد انتهاء القـ.ـصف.