تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تعلن موقفها من التغيرات في إدلب ومن نظام الأسد في المنطقة

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” أن بلاده ابلغت روسيا حول عدم التسامح مع أي خطأ سيرتكبه نظام الأسد وبأنه سيدفع الثمن، مضيفاً أن على الأسد الانسحاب من مناطق خفض التصــ.عيد قبل نهاية هذا الشهر”.

وأكد “كالن” في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس السادس من شباط الجاري أن نقاط المراقبة التركية في سوريا ستبقى في مكانها، وأن بلاده ستقوم بكل ما يلزم دون تردد لحماية جنودها، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة.

خطوات تركية قادمة

وتحدث “كالن” حول عدة خطوات ستتخذها بلاده في سوريا أبرزها أنها ستواصل عبر منظماتها الإغـ.ـاثية بذل الجهود لمنع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب السورية باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم.

وأضاف “كالن” إن هيئة عسـ.ـكرية روسية ستزور أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا، وهناك إمكانية لأن يعقد اجتماع لمسار أستانا حول سوريا خلال شهر أذار المقبل موضحاً أن مناطق خفض التصــ.عيد هي التي تم تحديدها وفق اتفاقيتي أستانا وسوتشي ولا حديث عن تغييرها،

اقرأ أيضاً أبرز التحركات التركية خلال خمسة أيام في ريف إدلب

تركيا تفقد السيطرة

من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التطورات في إدلب أصبحت خارج نطاق السيطرة وأن نحو مليون شخص يتوجهون إلى الحدود مع تركيا.

وتحدث أردوغان عن قصــ.ف تركيا لعشرات الأهداف التابعة للنظام بعد مقــ.تل الجنود الأتراك في إدلب مشدداً على أن بلاده ترد على مقــ.تل الجنود الأتراك في إدلب بكل حزم سواء من البر أو الجو.

وأعلن أردوغان في وقت سابق أن سـ.ـلاح المدفـ.ـعية والطيران الحربي استهدفوا ستة وأربعين موقعا للأسد في ، ردا على قصــ.ف قوات الأسد لنقطة عسكرية تركية .

وقال أردوغان إن الروس ليسوا الطرف المستهدف بل نظام الأسد ويأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامه، وتابع إن “الضباط الأتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف ويواصلون عملياتهم استناداً لذلك

لقاء روسي تركي مرتقب

وكان أردوغان قد أمهل نظام الأسد حتى نهاية شهر شباط الجاري، لـ يسحب قواته إلى خلف نقاط المراقبة التركيّة، مهدّداً إيّاه بأنه إن لم يفعل فإن “تركيا ستضطر لـ إجباره على ذلك”.

في حين أفاد وزير الخارجية التركية أمس الخميس بأن بلاده تنتظر وصول وفدٍ روسي إلى أنقرة لبحث الوضع في إدلب، وأشار إلى أن الرئيس التركي ونظيره الروسي سيلتقيان عند الضرورة.

مدونة هادي العبد الله