تخطى إلى المحتوى

تركيا تتوعد وتحذر الأسد من اقتراف أية حماقات ضدها في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها سترد بأشد الطرق في إطار حق الدفـ.ـاع المشروع عن النفس، في حال وقوع أي هجــ.وم جديد على نقاطها المنتشرة في إدلب.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن القــ.وات التركية التي تواصل مهامها في نقاط المراقبة، قادرة على حماية نفسها، من خلال الأسلــ.حة والعتاد والقدرات الحــ.ربية التي تمتلكها.

اقتراحات وخطط

ومن جهته قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحاً لنظيره التركي “رجب طيب اردوغان” بإعادة رسم حدود منطقة خفض التصعيد حيث تشمل المناطق الواقعة خلف النقاط التركية والتي تتيح للأسد الاحتفاظ بالمناطق التي سيطر عليها مؤخرا بين معرة النعمان وسراقب جنوبي وشرقي إدلب.

ودفع الجيش التركي خلال الـ48 ساعة الماضية بأكثر من 400 آلية عسكرية إلى داخل الأراضي السورية تضمنت رادارات وأجهزة عسكرية متطورة تستخدم للمرة الأولى، وأنشأت نقاط مراقبة جديدة في ريف إدلب، كما تعمل على إقامة قاعدة لها في مطار تفتناز.

اقرأ ايضاً وفد روسي يزور أنقرة وملامح اتفاق بشأن المنطقة في الأفق

التصــ.عيد يأتي بعد اعــ.تداء جوي قام به النظام ضد إحدى النقاط التركية على أطراف سراقب أدت لمقــ.تل 8 جنود وفقاً لوزارة الدفاع التركية وجــ.رح أخرين ما استدعى رداً تركياً شرساً أعلن من خلاله الرئيس أردوغان أنه استــ.هدف 40 موقعا لقوات الأسد وحيّد ما يزيد عن 35 عنصراً منهم.

خطوات روسية

وقد وصل وفد روسي رفيع المستوى إلى أنقرة اليوم السبت الثامن من شباط لبحث أخر التطورات العسـ.ـكرية والسياسة مع الجانب التركي بعد احتـ.ـلال ميليشيات الأسد لمدينة سراقب شرق إدلب وتهـ.ـديد النقاط التركية مجدداً بعد عملية الاستهـ.ـداف المباشرة التي تعرضت لها قبل أيام.

وتتمثل مهمة الجانب الروسي في إيجاد حلول متوسطة بين الأتراك ونظام الأسد كونها الضامن والمسير والخصم والحكم في هذه الحرب غير أن تركيا فقدت ثقتها بالضامن الروسي حيث عبر أكثر من مرة على لسان مسؤوليها أن روسيا لم تفي بالتزاماتها في خطة خفض التصعيد.

وأشارت تركيا في وقت سابق أنها لا تفكر في سحب قواتها ونقاط المراقبة من إدلب مشيرة انها ستبقى حتى تضمن أمن حدودها من أي تهـ.ـديدات متوقعة.

مدونة هادي العبد الله