تخطى إلى المحتوى

بوتين يرسل وفد رفيع المستوى إلى أنقرة والأخيرة تتهيأ للحـ.رب

وصل وفد روسي رفيع المستوى إلى أنقرة اليوم السبت الثامن من شباط لبحث أخر التطورات العسـ.ـكرية والسياسة مع الجانب التركي.

وذلك بعد احتـ.ـلال ميليشيات الأسد لمدينة سراقب شرق إدلب وتهـ.ـديد النقاط التركية مجدداً بعد عملية الاستهـ.ـداف المباشرة التي تعرضت لها قبل أيام.

تأتي زيارة الوفد بالتزامن مع إرسال أنقرة لأضخم رتل منذ دخولها سوريا حيث أدخلت في يوم واحد نحو 400 شاحنة عسـ.ـكرية

حيث ضمت القافلة كافة الأسلــ.حة والأجهزة العسـ.ـكرية كالرادارات التي تدخل سوريا للمرة الأولى.

بماذا تفكر تركيا؟

يرى مراقبون أن أنقرة حسمت موقفها تجاه نظام الأسد لكنها لن تقطع الشعرة الأخيرة في الدبلوماسية مع روسيا حيث أنها لا تريد إفساد الاتفاقيات المشتركة بين الطرفين رغم معرفتها أن روسيا فضلت الأسد عليها إلا أن المسار السياسي لا بد من مناقشته في جميع الأحوال.

وتظهر التحركات الأخيرة لتركيا على الحدود شكوك البعض في نجاح الحلول السياسية خصوصا بعد إدخالها الرادارات ونشرها لمنظمة صـ.ـواريخ ثقيلة على الحدود مع سوريا بالإضافة لأجهزة تشويش ضد الطائرات ما يفهم أن أنقرة تستعد فعليا لحرب ضد الأسد

مهمة الوفد الروسي

وتتمثل مهمة الجانب الروسي في إيجاد حلول متوسطة بين الأتراك ونظام الأسد كونها الضامن والمسير والخصم والحكم في هذه الحرب غير أن تركيا فقدت ثقتها بالضامن الروسي حيث عبر أكثر من مرة على لسان مسؤوليها أن روسيا لم تفي بالتزاماتها في خطة خفض التصعيد.

اقرأ أيضاً الجيش التركي يرسل أضخم رتل عسكري نحو إدلب (فيديو)

وفي حال فشل الاجتماع الذي لم تعلن نتائجه بعد فقد يضطر الرئيسان التركي والروسي لخوض اجتماع أخير لتحديد خطة سير العملية سواء كانت سياسية أو عسـ.ـكرية وتحديد مستقبل المنطقة.

وأشارت تركيا في وقت سابق أنها لا تفكر في سحب قواتها ونقاط المراقبة من إدلب مشيرة انها ستبقى حتى تضمن أمن حدودها من أي تهـ.ـديدات متوقعة.

وكانت تركيا قد قامت بردة فعل شـ.ـرسة ضد الأسد عسـ.ـكرياً عقب الاعتـ.ـداء الذي قامت بها قوات الأسد الجوية على نقطة مراقبة تركية راح ضحـ.ـيتها 8 جنود بالإضافة لعدد من الجرحى حيث قامت بقصف عشرات المواقع للأسد وتحييد ما يزيد عن الـ35 عنصر من قوات الأسد بحسب ما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مدونة هادي العبد الله