أثـ.ـارت تغريدات نشرها الفنان السوري “فراس ابراهيم” موجة من الاستفسارات بينها الناقد وبينها الموافق للنظرية التي طرحا الإبراهيم بما يخص مفهوم حضن الوطن.
ويرى الفنان “إبراهيم” أن الوطن ليس مجرد حفنة من تراب بل هو الأمان والراحة والكرامة قائلاً: لا يهم أنت في أيّ مكان ٍ الآن.. في الصومال أو فرنسا أو إسبانيا أو سورية أو موزمبيق أو مصر أو الإمارات.
وتابع “الإبراهيم” ما دمتَ آمناً مرتاحاً سعيداً في مكانك فتأكد أنك الآن في وطنك ولا داع للتباكي على حفنة ِ تراب ٍ في مكان قد تكون ولدتَ فيه ولكن لا كرامةَ لك فيه.
ردود الأفعال
انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لفكر الإبراهيم والمعارض له حيث رأى الكثيرون أنه يمتلك الحق في كلامه حيث أن الكثيرين يتغنون بتراب الوطن دون أن يشعروا بالأمان داخله.
فيما رآى البعض كلام الإبراهيم محاولة لتسليط الأضواء عليه وأنه سيقول لاحقاً أنه فهم خطأً وسيتبعه أيام من اللقاءات التلفزيونية والجدلية لشرح المنشور ما يمنحه شهرة زائدة.
اقرأ أيضاً سوريون وأتراك ينجحون بإلغاء حفل فنان شبيح للأسد في إسطنبول (صور)
ورأت فئة أخرى أن الإبراهيم خائن يبيع وطنه بـ” قشرة بصلة” وهو لا يقدر القيمة المعنوية لوطنه حيث من السهل عليه خــ.يانته وبيعه والحياة في مكان آخر.
استفزاز الموالين
استفز القسم ثاني من المنشور الذي نشره الفنان “فراس إبراهيم” الموالين لبشار الأسد والذين يعيشون تحت حكمه في سوريا الذي اتصف بالسخــ.رية من مسألة التراب ومعناها حيث قال.
(إذا كانت مشكلتكم في التراب ورائحة التراب فيمكنكم أن تملؤوا كيساً صغيراً منه وتضعوه في حقيبتكم وتبحثوا لكم عن مكان يمكنكم أن تبتسموا فيه من قلوبكم وعندما تجدونه أفرغوا كيس التراب الذي حملتموه معكم وازرعوا شجرة سمّوها “وطني” …. وخلصونا)
الفنان ابراهيم دافع عن حقه في التعبير ضد كل من انتقدوه مؤكداً على أن ما كتبه هو وجهة نظره وهو مطلق الحرية في ذلك حيث غرد قائلاً.
(لي وجهة نظر، ومن حقي التعبير عنها.. قد تختلف معي أو توافقني فهذا من حقك أيضاً لأن كلامي ليس مُنزلاً ولا حديثاً شريفاً ولا موعظة ولادرساً في الأخلاق ولا الوطنية.
انتماء الإبراهيم
الممثل فراس إبراهيم يقيم في مدينة القاهرة بمصر منذ اندلاع الثورة السورية، وفي لقاء معه بصحيفة “المصري اليوم” كان رأيه بما يحصل في سوريا غامضاً وغير واضح .
وقال الإبراهيم أنه لم يهرب من سوريا حتى ولو كان سيمــ.وت على أرضها فهو شرف بالنسبة إليه، ولكنه أكد أن القنوات الفضائية تهول كل شيء وتختزل حيّ داخل مدينة حمص ببلد كبير مثل سوري
كما كانت تختزل الجزيرة مصر كلها في ميدان التحرير “بحسب تعبير فراس ابراهيم”، ودافع عن كلامه قائلاً ” أنا لا أقول ذلك لأحصل على بطولات فأنا لست مع النظام السوري وإنما مع بلدي سوريا.