بعد اندلاع الثورة السورية منتصف أذار عام 2011 وقيام نظام الأسد بحــ.شد قواته للوقوف في وجه الثوار وقــ.تل واعتـــ.قال نسبة كبيرة من الشبان فقد وصلت سوريا بعد 9 سنوات إلى مدينة تسكنها النساء فقط.
“مدينة النساء” هكذا باتت أقدم عاصمة في التاريخ حيث أصبح من النادر أن تجد شبان كما في السابق سوى على الحواجز العسكرية أو بعض الجامعات التي نال فيها بعض الشبان حظوظاً فريدة.
مدينة الأرامل
ونالت طرطوس لقب مدينة الأرامل بامتياز بعد ما قدمته من شبيحة لقوا مصــ.رعهم على أيدي الثوار أثناء وقوفهم مع جيش الأسد وحلفائه حيث باتت المدينة الساحلية خالية بشكل شبه كامل من الذكور.
كل ذلك جاء على لسان صحيفة الشرق الأوسط في تحقيق خاص نشرته يوم أمس فيما يتعلق بنسبة الذكور والإناث في سورية بعد 9 سنوات من الحــ.رب.
وذكرت الصحيفة عن مصدر في حكومة النظام قوله، أن نسبة النسوة المرتديات للزي العســ.كري بات في ازدياد بعد انخراطهن في جيش النظام والميليشيات التابعة له.
اقرأ أيضاً لا رجال في سوريا! تحقيق تجريه صحيفة أمريكية حول الأوضاع الحالية لسوريا (فيديو)
ذكرت دراسة أجراها “مركز دمشق للأبحاث والدراسات“ التابع لنظام الأسد، إن نسبة الذكور من وفيـ.ـات الحــ.رب خلال (10) سنوات، بلغت نحو (82) في المائة. حيث قُدرت حصيلة الضــ.حايا بأكثر من نصف مليون وأكثر من مليون شخص أصـ.ـيبوا بإعـ.ـاقات مباشرة، و200 ألف معتـــ.قل.
عمالة النساء
دفعت حالة الفقر المدقع التي تعاني منها أغلبية العائلات في سوريا إلى عمالة النساء في مهن ذكورية فليس من الغريب بعد الآن أن تشاهد فتيات يعملن في محال بيع الألبسة الجاهزة الرجالية والحلويات.
وحتى كعاملات نظافة في الطرقات وسائقات سيارات أجرة وفي محال تصليح السيارات حتى، في مؤشر لارتفاع نسبة عمالة النساء في مناطق سيطرة الأسد الأمر الذي لم تشهده سوريا قبل ذلك في تاريخها.
وتشير احصائيات للأمم المتحدة عن هجرة نحو 6 ملايين سوري إلى دول الجوار ودول غربية منذ بداية الحرب، بينما تشير تقارير إلى أن أغلبية هؤلاء من الرجال والشباب الذين هــ.ربوا، خــ.وفاً من الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش الأسد.