لم تكن ثورة عن عبث لم يضـ.ـحي مئات الآلاف من السوريين بحياتهم الغالية من فراغ، لقد كانت ثورة ضد الظــ.لم والطغــ.يان وكل أشكال الاسـ.تبداد والحــ,قد.
لم تشفع لهم قــ.بورهم ولا تراب وطنهم الذي احتضنهم في اسوء حالاتهم في ما يسمى سابقاً بالـ “حياة” كانت حياتهم شـ.ـاقة ومــ.وتهم محــ.زن لقد نزحوا إلى السماء لقد حاولوا إيجاد ملجئ عند الإله ربما ظنوا أنهم ارتاحوا قليلا من ظــ.لم البشر لكن.!
جــ.ريمة بحق الأمـ.ـوات
نشرت ميليشيات الأسد الطـ.ـائفية مقطعاً مصوراً بعدسة هاتف أحد الشبيحة يظهر قيام عناصر من ميليشيات الأسد بتحـ.ـطيم شاهدة قبـ.ر استعداداً لحفره بداعي الانتـ.ـقام.
ويظهر الفيديو قوات الأسد وهي تشـ.ـتم المــ.وتى وتتوعدهم بالانتـ,ـقام وتصـ.رخ بسعادة لم نشاهدها حتى في أفلام الرعـ.ـب من قبل مــ.صاصي الد.مـ.ـاء.
وبدأ جنود الأسد بحفر القـ,بر وتوعدوا بحـ.فر جميع القبور ونبشها والتنـ.ـكيل بالجــ.ثث بعد احتلالهم لمدينة سراقب بمساعدة جوية ولوجستية من القوات الروسية.
وكان واضحا على شاهدة القبر اسم “مهنا عمار الدين- أبو مجـ.ـاهد” الذي توعده جنود الأسد بتحـ.ـطيم عظامه لكن من هو الشاب “مهنا” ولماذا يريدون الانتـ.ـقام منه؟!
اقرأ أيضاً مواقع روسية تنقلب على عناصر نظام الأسد وتتهمهم بالجبن!
وكشفت مصادر أسماء الشبيحة الذين ظهروا في الفيديو المتداول وهم “محمد عدنان الموسى (السرحان) و”حسن عدنان الموسى (السرحان) و”عبد الرحمن حمادو دحروج”.
بالإضافة لـ “محمد دحروج” وإلى الشبيح “سامر حلوم” الملقب بـ”الأصلع” الذي ظهر قبل أيام في مقطع فيديو أثناء مروره من جانب مقـ.برة “خان السبل” متوعداً الأمــ.وات بالانتــ.قام ومطلقاً ألفاظاً نابية وفقاً لموقع زمان الوصل.
لمن القبر ولماذا؟
القبر يعود للشاب “مهنا عمار الدين” وهو من مواليد ريف إدلب “خان السبل” 1978 ولديه 6 أولاد وابنتان، التحق بالثورة منذ بداياتها السلمية.
وشكل “مهنا” منذ بداية الثورة “لواء درع الشمال” الذي انضم للفرقة 13 لاحقاً وكان له دور كبير في عمليات تحرير مناطق هامة في إدلب بالإضافة لمساعدة العديد من الضباط والعساكر على الانشقاق.
ووفقاً لما نشره موقع زمان الوصل فإن الشبيحة أغلبهم من بلدة “خان السبل” وهم عائلات مؤيدة وقفوا وقـ.ـاتلوا بجانب النظام منذ بداية الثورة إلا أن الشهــ.يد “مهنا” الذي حــ.طّم الشبيحة قبره كان قد وقف في وجههم لصالح الثورة.
ووضع “مهنا” الشبيحة منذ عام 2012 بين خيارين إما تسليم ســ.لاحهم والكف عن قتـ.ـل المدنيين أو مواجهته بالسـ.ـلاح وهذا ما أدى لمقـ.ـتل 5 منهم وهم من عائلات “دحروج” و”الحسن” و”قندح” و”سرحان الموسى”.
واغــ.تال مجــ.هول الشهيد “مهنا” رمياً بالرصـ.ـاص أثناء قيادته لسيارته على طريق “الهرتمة” قبل 6 سنوات لينصبوا له كميناً ويقضي رمياً بالرصـ.ـاص حتى فقد حياته.
ردود أفعال
أثار الفيديو ردود أفعال غاضبة بالمجمل واستفز جميع من شاهده سواء كان مهتم بالثورة السورية أم لا حيث بدأ سيل من التغريدات الغاصبة التي عبرت عن سخطها من هذا الفعل التي تنكرت له الوحــ.وش.
وقال مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أنهم لم ولن يسامحوا على هذا الفعل أبداً بينما عبر أخرون عن زيادة تمسكهم بثورة الحرية والكرامة التي تحارب الظلم بكل اشكاله وتسعى لإنهاء حكم الطاغية وأعوانه.
ورأى أخرون أن هذا التصرف دليل قاطع على إجــ.رام نظام الأسد بكل مؤسساته لأنه يعكس تربية هذه المؤسسات عل ى الحقد والطائفية والظلم بحق الأمــ.وات قبل الأحياء.
وتستمر قوات الأسد في تقدمها نحو عدة بلدات وقرى في ريف إدلب الشرقي باتباعها سياسة الأرض المحروقة بغطاء جوي روسي في كل شبره تخطوه غير مكترثة لد.ماء المدنيين ولا حتى جــ.ثث الموتى.