نشر مراسل النظام الحــ.ربي الشبيح “شادي حلوة” مقطع فيديو يظهر فيه على تلة السلطان في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد سيطرة قوات الأسد عليها.
وأشار “حلوة” في المقطع الذي صور نفسه فيه وهو يحاول رصد النقاط التركية قائلاً “إنهم خلفي يختبؤون كالجــ.رذان” واسترسل قائلا تسمعون الآن أصوات الدعــ.س في إشارة إلى القصــ.ف الذي يطال كل شيء هناك”
غضــ.ب الأتراك
أثار المقطع جــ.نون المغردين الأتراك على تويتر حيث تداولوا المقطع المترجم للغة التركية وبدأوا بسيل من الوعود والتهــ.ديدات التي ارسلوها لشادي عبر تغريداتهم.
ورد المغردون على حلوة وصفه لجنــ.ودهم بالجرذان بأنه هو “الجرذ” وسيتم معـ.ـاقبته ويرى قوة الأتراك قريباً في حين قالت تغريدات أخرى احفظوا هذا المشهد جيداً فإذا رأيتموه بين قــ,تلى النظام فاعلموا ان الله قادر على كل شيء.
اقرأ ايضاً الشبيح شادي حلوة يرفع نبرة خطابه ويطالب بشار الأسد باتخاذ هذه القرارات
بينما غرد مصطفى قائلاً “من يضحك أخيراً يضحك كثيراً انتظرنا في إدلب وحلب قريباً” بينما دعاه مغرد يدعى “هاليسي” إلى القدوم نحو النقاط ليرى كيف يتم دعــ.س الرؤوس فعلا.
مواقف مشابهة
لم يكن هذا المقطع الأخير لشبيح الأسد “شادي حلوة” بل صور مقطعاً أخر ليلاً من فوق تلة السيرياتيل ومن حولة جنود وشبيحة ميليشيات الأسد وهم يهتفون لبشار الأسد.
ونعــ.ت “حلوة وجنود الأسد عناصر النقاط التركية بمــ.رتزقة اردوغان والخنازير وبدأت صيحات الهتافات التشبيحية تعلوا قائلة “بالروح بالد.م نفديك يا بشار”.
يذكر أن قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي أحــ.رقت كل ما أمامها في سبيل احتلال بعض القرى والبلدات جنوب وجنوب شرق إدلب بينها سراقب.
وقتـــ..لت قوات النظام المئات من أهالي المنطقة وهجرت نحو 600 ألف نسمة من مدنهم وقراهم نحو الشمال السوري كما لم تكتفي بذلك.
فقد قام عناصرها بنبش قبور الشهداء في البلدات والقرى المحتلة والتنكيل بجــ.ثثهم وتحـــ.طيم عظـــ.امهم كنوع من الانتـــ.قام الذي تقوم به دون خجل أو رحمة.