تخطى إلى المحتوى

بعد فشـ.ل المفاوضات مع روسيا ملامح عملية عسـ.كرية رابعة لتركيا في سوريا

منذ أن صرح الرئيس التركي وقواته مازالت تعزز وجودها في محافظة إدلب بالعدة والعتاد والعناصر بأعداد ضخمة شبيهة بتلك التي دخلت قبيل عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام”.

مصادر عسكرية تحدثت أن القوات التي دخلت تحمل صفتين دفاعية وهجــ.ومية، ما يعني أن وجودها لا يقتصر على مهمة المراقبة أو الدفاع عن النفس بل إمكانية شن هجــ.وم عســ.كري.

في الوقت ذاته فإن المباحثات التي أجريت بين الوفدين الروسي والتركي أمس السبت لم تثمر عن أي نتائج أو حلول سياسية وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم الأحد أن الطرفين سيجتمعان الأسبوع القادم لاستكمال المحادثات.

اقرأ أيضاً وزير الدفاع التركي يوجه تحذيراً لقوات الأسد في إدلب مذكراً بمهلة أردوغان!

في حين رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طلب نظيره الروسي بإعادة رسم خريطة منطقة خفض التصــ.عيد بعمق 30 كيلو متر يسمح لقوات النظام من خلاله بالسيطرة عن الطرق الدولية والمناطق التي احتلها مؤخراً.

وكان صرح الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان ” في وقت سابق عن مهلة لنهاية “شباط الحالي إن لم تنسحب قوات النظام من المناطق، التي سيطر عليها سيقوم الجيش التركي بما يلزم، وسيضطر لإجبارها على ذلك.

تهــ.ديد مباشر

وفي الشأن ذاته، جدد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” عزم الجيش التركي على تنفيذ قرارتهم في محافظة ادلب بعد إعطاء أردوغان مهلة لنهاية شباط الحالي إن لم تنسحب قوات النظام.

حيث قال لصحيفة “حريات التركية”، “انظروا قلنا من قبل لحلفائنا تعالوا لننفد علمية بشكل مشترك على حدودنا.

قلناها مرارا وتكرارا وإلا فان خطط باء وجيم جاهزة، لم نأخذ ما نريد، فقمنا بعملية درع الفرات بعد شهر، أيضا قمنا بعملية

مدونة هادي العبد الله