قامت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد برفع أسعار المواد الغذائية مجدداً بعد وعود كثيرة بخضها في ظل تدهور الحالة الاقتصادية في سوريا أكثر من السابق.
وتراجعت الوزارة عن وعودها بشأن المواد الأساسية وفقاً للنشرة رقم 7 فإن الوزارة رفعت أسعار بعض المواد الهامّة مثل “السكر والشاي والسمن النباتي.
طرقات مسدودة
وأشارت الوزارة إلى أن الأسعار الواردة في النشرة تعد حدًا أعلى ويمكن البيع بأقل منها، وأن العمل بهذه النشرة سيستمر حتى 20 من الشهر الجاري، مهددةً بمعاقبة من يخالفها.
وأصبح سعر مبيع كيلو السمن النباتي 1.100 ليرة معبأ بعد أن كان 975، وكيلو السكر بالمفرق 400 ليرة سورية بعد أن كان 340 ليرة، وكيلو الشاي بيكو فرط 5.000 ليرة والسوبر بيكو فرط 6.000 ليرة.
في حين تسود حالة جمود كبيرة الأسواق السورية بعد هبـ.وط الليرة السورية لأدنى مستوياتها وزيادة الضغوطات على الأهالي وفرض قوانين اقتصادية وأمنية قيدت حركة الأسواق بشدة.
ردود فعل
أثار هذا القرار حالة سخط وغضب بين الموالين للنظام وبدأوا بتوجيه نقد لاذع لحكومتهم ونظامهم حيث تواردت ردود أفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي معبرة عن حالة الغضب لدى الموالين.
اقرأ ايضاً نظام الأسد يفعل البطاقة الذكية لتشمل مواد جديدة ليكون استحقاق المواطن كيلو شهرياً
وغرد عدد من الموالين على قرارات الوزارة برفع أسعار المواد الغذائية الأساسية بانتقاد ما أسموه “الضحك على الشعب” في إشارة إلى الكذب الذي يتعرضون له من قبل المسؤولين.
وهذه الانتقادات لم تكن حكرا على فئات الشعب من مواطنين فقط بل وصلت إلى الفنانين الذين عبروا بهجوم كلامي قوي على منابر إعلامية مشتكين من الحالة الاقتصادية التي وصلت إلها البلاد.
عيشة الكلاب
من
جانبها انتقدت الفنانة السورية “ناهد الحلبي” الوضع المعيشي في سوريا بشكل لاذع في
حلقة خاصة على إذاعة “نينار اف ام” أجرتها معها للحديث عن مسيرته الفنية والدراما
والسينما السورية.
ورغم محاولات
المقدم الإذاعي الكثيرة لتغيير الحديث والانتقال إلى محاور أخرى فقد أصرت “الحلبي”
على هجـ.ـومها للمسؤولين وقراراتهم والحياة التي وضعوا فيها حيث أن ادنى مقومات
الحياة غير متوفرة.
وختمت :الحلبي” حديثها الذي لم يخلو من الانفعالات والغضب أنها لم تعد تؤمن بوجد غدٍّ أفضل لا مؤشرات تدل على ذلك وهذه التي نعيشها ليست حياة “الكلاب تعيش أفضل منا.