تخطى إلى المحتوى

في بادرة فريدة سيدات سوريات في تركيا يبدأن بحملة من أجل إدلب

الإنسانية لا تحتاج لعرق أو دين أو حالة معينة، فالإنسانية طبع والكرم شيمة والعقل والقلب الطيب من أهم الأشياء التي يمتلكها أي إنسان.

فمهما بلغت حالتهن سوءً قمن بعمل عظيم ورائع لاقى استحساناً وردود فعل عظيمة عند المتابعين حيث كانت الحملة منارة للكثيرين وتحفيز لأخرين.

من تركيا إلى إدلب

نظمت عدد من السيدات السوريات حملة مسـ.ـاعدات مالية، من أجل العائلات النازحة في محافظة إدلب بعد القصــ.ف الذي أجبر ما يزيد عن المليون شخص بالنزوح من منازلهم .

وضمت الحملة نحو 210 سيدة من الأرامل السوريات في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا.

كما تبرعن بالمساعدات النقدية التي تخصصها لهن جمعية “أبناء شــ.هداء العالم” إضافة إلى تبرع بعضهن بخواتمهن، مطالبين بإرسالها إلى العائلات المحتاجة في إدلب.

اقرأ ايضاً رجل تركي يصور عائلة سورية نازحة على الحدود وينهمر بالبكاء (فيديو)

من جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن “أعداد المشردين، منذ أول ديسمبر/كانون أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص.

ويعود ذلك بسبب أعمال قوات الأسد العسكرية في احتلال المدن والقرى في إدلب واستخدام سياسة الأرض المحــ.روقة التي لا تميز بين بشر أو حجر حيث قتـ.ـلت المئات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان النظام خلال الشهر الأخير قد سيطرة على عدة مدن أبرزها معرة النعمان وسراقب في جنوب وشرق محافظة إدلب حيث نزح سكان المدن والبلدات بالكامل وأصبحت مدينة أشــ.باح.

سبب النزوح

ويعود سبب النزوح للهروب من الأعمال الانتقـ.ـامية التي تنفذها قوات الأسد بحق الأهالي وبالفعل كان الأهالي على حق حيث قامت قوات الأسد بجـ.ـرائم حـ.ـرب.

وتحاول المنظمات التركية والدولية تقديم ما يمكن لمساعدة الناس العالقين على الحدود مع تركيا الفارين من نيران القصــ.ف حيث بنت تركيا آلاف الوحدات السكينة المؤقتة على الحدود.

وقالت الأمم المتحدة أمس الأحد أنها خصصت نحو 30 مليون دولار كمساعدة طارئة للأهالي العالقين والنازحين في إدلب سيتم توزيعها عبر المنظمات العاملة هناك.

مدونة هادي العبد الله