قال مدير دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين الطون أن بلاده تسعى إلى إنهاء الحـ.ـرب في سوريا، مشيراً أن تركيا بذلت الكثير من الجهود في محادثات جنيف وأستانة من أجل ذلك، ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة في إدلب أظهر صعوبة الموقف.
كلمة السيد “فخر الدين” جاءت في كلمة له خلال الملتقى الأول للإعلام التركي-السوري، الذي انطلق في مدينة اسطنبول، برعاية قناة “سوريا”، ومركز “حرمون” للدراسات المعاصرة، ومركز دراسات الشرق الأوسط (أورسام)، وبمشاركة عدد من الإعلاميين السوريين والأتراك.
تركيا تدعم الثورة
ووجه المدير “فخر الدين الطون”، رسالة للشعب السوري قائلاً إن تركيا تدعم حراككم لنيل حريتكم في إشارة إلى وقوف تركيا بجانب ومطالب الشعب الثورة في نيل الحرية والكرامة في ثورتهم.
وأشار “الطون“ إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، وقف موقفا مغايرا لكثير من الدول لدعم الشعب السوري”، مؤكدا أن نظرة الشعب التركي للأزمة السورية جاءت من جانب إنساني وليس أيديولوجي.
رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية: لا يمكن أن نقبل بما يجري الآن في #إدلب، ومكان بشار الأسد في المستقبل سيكون محكمة العدل في لاهاي لا قصر الرئاسة pic.twitter.com/1Tp3dxnXly
— عربي TRT (@TRTArabi) February 8, 2020
اقرأ أيضاً رجل تركي يصور عائلة سورية نازحة على الحدود وينهمر بالبكاء (فيديو)
وأكد الطون أنه تم خلق الإرهـ.ـاب لإعادة صياغة المنطقة وأن وحزب العمال الكردستاني يشكل خنجرا في خاصرة الشعب السوري في هذه المرحلة على حد وصفه.
استنكار وتوعد
واستنكر الطون موقف بعض الدول التي تحـ.ـارب التدخل التركي في سوريا، بينما الأمر في الحقيقة هو “صراع حدود وبقاء، وهذا التدخل ليس من أجل الشعب التركي فقط بل من أجل المنطقة والعالم الإسلامي بأسره”.
وشدد “الطون” على أنه لا يمكن السكوت على ما حدث في إدلب، حتى أنهم قـ.ـتلوا بعض جنودنا، ولا يمكن السكوت على المساس بكرامة علمنا”.
وعبر الطون في ختام حديثه عن أسفه لمقـ.ـتل نحو 800 صحفي منذ مارس/ آذار 2011 في سوريا، منهم 64 صحفيا قـ.ـتلهم تنظيم “داعش” الإرهـ.ـابي.
من جهته تحدث مدير مركز “أوسام”، الأستاذ “أحمد أويصال”، إن “الميثاق القومي التركي يهدف إلى دعم دول الشرق الأوسط التي اختارت الاستقلال عن الدولة العثمانية.
والتي لها حق في تقرير مصيرهـ.ـا” ولفت “أويصال”، أن ملتقى الإعلام التركي السوري يسعى إلى سد الثغرات بين أبناء شعبي البلدين في تركيا وخارجها.