ذكرت وكالة الأناضول أن قوات خاصة من الجـ.ـيش التركي اتجهت صوب إدلب بعد أن تجمعت من كافة أنحاء تركيا.
وأكدت أن إجراءات أمنية مشددة رافقت تلك التعزيزات العسـ.ـكرية التي حطّت رحالها في نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصـ.ـعيد.
تأتي هذه التعزيزات في ظل تصاعد التــ.وتر بين القوات التركية ونظام الأسد إذ استـ.ـهدف الأخير نقطة المراقبة التركية في مطار تفتناز في إدلب.
وأسفر القصـ.ـف عن مقـ.ـتل 5 عناصر وإصابة آخرين، الأمر الذي استدعى ردًا فوريًا من الجانب التركي نتج عنه تحييد 101 عنصرًا من عناصر الأسد.
وفي وقت سابق من هذا الشهرأعلنت وزارة الدفاع التركية مقـ.ـتل 4 من جنودها وإصـ.ـابة 9 آخرين على يد قوات النظام في محيط مدينة سراقب.
وصرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في حديثه للصحفيين أن المدفعية التركية د.مرت حوالي 46 هدفًا لقوات النظام.
وأضاف أن الطائرات الحربية التركية شاركت في الهجمات موضحًا أنها أسقــ.طت ما بين 30 إلى 35 عنصرًا من عناصر النظام.
يشار إلى أن الرئيس التركي “أردوغان” قال فيما بعد، يوم الخامس من شباط\فبراير أن مقـ.ـتل الجنود الأتراك مدينة “سراقب” له ما بعده.
وسيمثل نقطة تحول في سياسة بلاده في الملف السوري.