كشف أمير حسين عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، خلال منتدى تحت عنوان:
“دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم”، أن قاسم سليماني، قائد “فيــ.لق القــ.دس” أشرف على المعــ.ارك من غرفة بشار الأسد الخاصة. عندما كان نظام الأسد على وشك الســ.قوط.
جاء إعلان “عبداللهيان” يوم أمس الأحد، حيث كشف عن تفاصيل جديدة حول إدارة الجنرال قاسم سليماني قائد “فيلق القدس”.
والذي قتــ.ل بغـ.ـارة أمريكية في بغداد للعمليات العســ.كرية لنظام الأسد في سوريا، بعدما كان على وشك السقوط.
تذكير أم إذلال
المسؤول الإيراني، أكد أن الأكثرية في مجلس الأمن القومي الإيراني عارضت ذهاب “سليماني” إلى دمشق لكن (سليماني).
و قال حينها سأذهب إلى دمشق كي يتسلم بشار الأسد هذه الرسالة وهي أنني أذهب وأدير الأوضاع من غرفته”.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن القيادة في إيران قررت إرسال طائرات لإجلاء الإيرانيين الذين أصروا على العودة إلى بلادهم، كما تقرر إرسال الجنرال قاسم سليماني، في إحدى الطائرات إلى دمشق.
اقرأ ايضاً وسائل إعلام إيرانية : بشار الأسد تعرض لشبه شـ.لل وعملية جـ.راحية أنقذته
وأردف “عبد اللهيان” أن الجالية الإيرانية المتواجدة في دمشق طلبت إجلاءها من دمشق بعدما كانت العاصمة على وشك الســ.قوط، بعد ما اقتربت الفصائل الثورية من مقرات نظام الأسد عن طريق أنفاق تحت الأرض.
هل ساهمت إيران في بقاء الأسد؟
يذكر أن “علي آقامحمدي” عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أعلن عن نية رئيس النظام بشار الأسد بترك منصب الرئاسة في بداية الثورة لولا التدخل العســ.كري الإيراني بسوريا.
الأمر الذي يطرح ملايين التساؤلات حول سبب سيطرة الروس على يمين البلاد وشمالها وطرد الميليشيات الإيرانية من كل مواقعها وسيطرة الروس عليها.
هل يا ترى غدر الأسد بإيران أم أنه بلا شخصية ولا سلطة هو فقط يتبع للأقوى حتى يحميه من الثوار الذي سيطرقون قصره في أي وقت.
قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” قد ساند منذ الأيام الأولى للثورة نظام الأسد في قــ.تل المتظاهرين السلميين وساهم في تهــ.جير نصف الشعب السوري في سبيل تطبيق سياسة الاحتلال الإيراني.
وقد قــ.تل سليماني بغارة أمريكية في العراق منذ مطلع العام الحالي برفقة ضابط مهندس كانت الطائرات الأمريكية قد نفذت ضدهم غارة جوية سقــ.ط في منتصف السيارة التي كانا يستقلانها.