قام الاتحاد الأوربي يوم أمس باتخاذ إجراءات جديدة بحق نظام الأسد وروسيا.
وتمثل ذلك برفضه مجددًا التطبيع مع نظام الأسد بشكل كامل وعدم تقديم أية مساعدات له.
وقال جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية في كلمة له أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي :
إن “الاتحاد لن يتجه للتطبيع مع نظام الأسد، وأن مساعداته لن تطال نظام الأسد ومجموعاته الإرهـ.ـابية في سوريا”.
وفي سياق آخر أكد “بوريل”، أن هجمات نظام الأسد في محافظة إدلب أسفــ.رت عن مقــ.تل المئات من المدنيين حتى الآن.
إقرأ أيضاً الاتحاد الأوربي والخارجية الألمانية يصرحان حول تصـ.عيد الأسد وروسيا على إدلب
وأضاف أن هذه الهـ.ـجمات استهدفت “المناطق المكتظة بالسكان”.
مؤكدًا على وجوب محاسبة المسؤولين عنها”، في إشارة إلى قادة النظام ومسؤوليه.
وأضاف “بوريل ” أنه مع بدء العملية العســ.كرية على إدلب، منذ فبراير/شباط الماضي.
حيث بلغ عدد النازحين باتجاه الحدود التركية أكثر من مليون شخص”.
كما حذر من احتمال ازدياد أعداد النازحين خلال الفترة المقبلة، مشــ.ددًا، على ضرورة تطبيق اتفاق الهدنة .
الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو قبل نحو شهر.
يشار إلى أن نظام الأسد وروسيا يقومان بحملة كبيرة ضد محافظة إدلب وريفها.
مستهدفين من خلال الحملة السيطرة على الطرقات الدولية m5 و m4 الطريقين اللذين يحملان أهمية كبيرة بالنسبة للجغرافيا السورية.
وقد سيطرت قوات الأسد وروسيا على عدة مناطق ومدن مثل معرة النعمان وسراقب .