نشر الفنان العالمي الحر مكسيم خليل على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مطولة بمناسبة عيد الحب.
عيد الحب الذي يحتفل فيه العالم في يوم 14 شباط من كل عام ولكن هذه المرة أراد مكسيم خليل أن يحتفل بهذا العيد بطريقة أخرى.
فقام بنشر صورة من إدلب لعائلة سورية نازحة توفــ.يت اختـــ.ناقا بسبب انبعاثات المدفأة التي تعمل بالفحم .
فقال مكسيم في منشوره الذي نشره على فيس بوك
من البرد..في عيد الحب..قُــ.تل الحب..من القــ.هر ..سُــ.رق الحب..
في عيد الحب ..تباً لتلك الكذبة..تباً لمنظمات الانسانية تترك إنسانها يمــ.وت..
تباً لمنظمات الطفولة تترك ملائكتها تمــ.وت..تباً لمنظمات دينية
تباً لأنظمة سياسية وجهها ملائكيٌ و شيطـ.ـانها يفعل..تباً للفنون واجهتها رسالةُ حب ومضمونها خذلان..
تباً لرياضةٍ تبيع حب جمهورها عند اول بيان..تباً لشخوص تهــ.رب من واقع محبيها لعالم الهذيان..
تباً لإعلام مأجورٍ يدّعي الحب وتباً لعيده أول نيسان..تباً لأوطان تطلب الحب والوفاء بالقــ.هر والحرمان..
تباً للإرهـ.ـاب وتباً لمموليه من محبي رؤوس الأموال ..تباً للعدالة النائمة في احضان مصـ.ـاصي الد.ماء..
تباً للكرسي وتباً للنرجسي و تباً لسـ.ـارق الاحلام..تباً للجبان وتباً للمتخاذل ولبائع أخيه الانسان..
تباً للمؤامرة والمقاومة وكل مسرحيات التخــ.ويين..تباً لتاريخ كتبه الحب للسلطان بد.ماء المظــ.لومين..
تباً للعنصرية والطائفية والعرقية..تباً للحــ.روب و تباً للانتصارات..
تباً لكلّ مفاهيم الحب والتبعية..تباً للأرض وتباً للشمس وتباً للقمر..تباً لحبٍ لا يولد من حب الآخر..
تباً لكرامة تولد من حب إذلال الآخر..تباً لحياة تبنى على قــ.تل الآخر..تباً لنجاح لا يبنى على حبك لنجاح الآخر..
تباً لقوة تُخلق من حبك لقهر الآخر..تباً لبقاء لا يُخلق من حبك لبقاء الآخر ..تباً لحريةٍ مصنوعة من سِجــ.ن الآخر..
تباً للمشاعر المتبلّدة تباً للتملّق تباً للأنانية ..تباً للخــ.وف و تباً للغيرة و تباً لانعدام الثقة..تباً للكون ..
وتباً لي..لا أغيّر في واقعه شيئاً..