أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة مقــ.تل 63 عنصرا من قوات نظام الأسد في إدلب وريفها
وأوضحت في بيان نشرته على “تويتر” أنه: “تم تحييد 63 من عناصر النظام في إدلب، بحسب المعلومات الواردة من مصادر داخل إدلب”.
وتشهد منطقة خفض التصــ.عيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي.
حيث تقدمت قوات الأسد في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب – دمشق السريع.
وفي أيار مايو/2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصــ.عيد” في إدلب.
وذلك في إطار اجتماعات “أستانة” المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني يناير الماضي.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هــ.جماتها على المنطقة، ما أدى إلى استشــ.هاد أكثر من 1800 مدني، منذ 17 أيلول سبتمبر/2018.
كما بلغ عدد النازحين قرب الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح.
وتتفاقم مشكلة النازحين في ظل تزايد أعدادهم، ووثق فريق منسقو الاستجابة نزوح أكثر من ٦٣٤١ عائلة خلال ٤٨ ساعة الماضية.
وقد بلغ عدد المخيمات التي تم إنشاؤها خلال الشهرين الماضيين ١٢٥٩ مخيماً بينها ٣٤٨ مخيماً عشوائياً، وفق “منسقو الاستجابة”.
كما اضطرت عشرات العوائل للسكن في بيوت غير مجهزة يغطي سقفها أحياناً قطع من النايلون والبطانيات التي لا تقي برودة الطقس .