مع استمرار تداعيات الحراك العسكري والسياسي لمختلف الأطراف على الأرض تتكشف تفاصيل المشهد لتصبح أكثر وضوحا وتشمل حتى (( القطبة المخفية)).
وصف أطلقته صحيفة “الأخبار” اللبنانية على الدورالإماراتي في الحرب الروسية الأسدية على الشمال السوري.
موضحة بذلك سر التدهور المفاجئ الذي الذي شهدته العلاقات بين موسكو وأنقرة في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما أوردته الصحيفة فإنها حصلت من مصادرها على معلومات تتحدّث عن دور خليجي أساسي في “تغيير الرؤية الروسية على وجه الخصوص”.
مقدمة بذلك ” تفسيرا منطقيا للقطبة المخفية ” على حد قول الصحيفة اللبنانية.
وقالت بأن أصابع إماراتية تتصدّى لـ«مبادرة من تحت الطاولة»، من شأنها إحداث تغييرات كبرى في المشهد السوري برمّته.
استبدال الدور التركي
وأضافت : «من المفترض للمبادرة ان تمهّد لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتماً إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا.
وذلك بما يضمن سيطرة مستقرة على الطريقين الدوليين الحيويّين، وبهوامش أمان واسعة»
وفي إعادة منها لرسم خارطة الطريق السورية فقد تضمنت المبادرة« تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية: مدينة حلب بالإضافة إلى ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي.
وأخيرا تنشيط ميناءَي اللاذقية وطرطوس الواقعين في الساحل السوري.
وطرحت الصحيفة تساؤلات عن كيفية استمرار الإمارات بدورها بالتزامن مع دخول ” قيصر ”حيز التنفيذ.
تساؤلات أوردت إجابتها بحسب مصدرها الذي لتم تذكر إسمه :
«العمود الفقري للمبادرة هو ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأميركي، أو تخفيف قيوده على الأقلّ لفترة تجريبية».