بحث وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو مع نظيره الألماني هايكو ماس الأوضاع في إدلب، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ 56.
وأوضح أوغلو أن النظام السوري صـ.ـعّد من وتيرة اعتداءاته مؤخرًا بإدلب، منوهًا أن النظام “يفضّل الحل العـ.ـسكري على الحل السياسي”.
وأشار إلى أن تركيا تبذل مع روسيا جهودًا لوقف اعــ.تداءات النظام، وأن وفدًا تركيًا سيتوجه الإثنين إلى روسيا لبحث الأوضاع في إدلب.
وأكد الوزير التركي على أهمية بذل جهود مشتركة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النـ.ـار في إدلب المشمولة ضمن منطقة خفض التـ.ـصعيد.
خيارات أخرى إذا لم تنجح المفاوضات
وقال: “نحن نود أن ننجز ذلك من خلال الدبلوماسية خلال محادثاتنا مع روسيا؛ وإلا فإننا سنتخذ الإجراءات اللازمة كما أعلن عنها الرئيس أردوغان”.
وجدد الوزير التركي تحذيراته من وقوع من مأساة إنسانية أكبر في حال عدم التدخل لوقف الاشتـ.ـباكات في منطقة خفض التصــ.عيد.
تابع أيضًا: قائد هيئة تحرير الشام يكشف موقف الهيئة من التواجد والتدخل التركي في إدلب
المزيد من الدعم الأوروبي
وأفصح عن رغبة تركيا في رؤية دعم أوضح من ألمانيا وأوروبا، إلى جانب الدعم الذي تقدمه بريطانيا وأمريكا، لتعزيز وقف إطلاق النـ.ـار بإدلب.
وكان مندوبو 5 دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن، قد طالبوا نظام الأسد بالوقف الفوري لاعــ.تداءاته على محافظة إدلب.
وفي مؤتمر صحفي عقده مندوبو: بلجيكا وفرنسا وبولندا وإستونيا وألمانيا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك قال السفير الإستوني سيفن جيرجنسن:
إن القـ.ـصف على المدنيين في إدلب هو: “أحد أســ.وأ ما شهده الإنسان في العالم منذ سنوات”، و”كان من الممكن تجنبه تمامًا”.
