تخطى إلى المحتوى

تصريحات للرئيس الفرنسي حول مايحصل في إدلب والعلاقة مع روسيا

في ظل رودود الأفعال والآراء الدولية المتباينة على ما يجري في الشمال السوري، وردت التصريحات هذه المرة من فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون.

أوضح خلالها أهمية تجديد الحوار الاستراتيجي مع روسيا، واصفا مايجري في إدلب بأنه “أمر غير مقبول”.

التصريحات كانت ضمن كلمة ألقاها، يوم أمس السبت في ألمانيا خلال مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته الـ 56 .

وأبرز ماورد فيها العلاقة مع روسيا واستراتيجية أوروبا ومستقبلها.

مايحصل في إدلب غير مقبول

وبين ماكرون :إن الاستراتيجية مع روسيا يجب أن تعتمد على فرصة إجراء حوار، ينبغي أن نكون قادرين على الحديث عن الأزمات الخارجية كسوريا، فما حصل في إدلب هو أمر غير مقبول.

ودعى إلى ضرورة أن يكون الموقف المتخذ أكثر صرامة بقوله : نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر إلحاحا وألا نترك موقفنا أبدا.

ولكننا بحاجة لحوار استراتيجي. نتحدث القليل لكن لدينا الكثير من الصــ.راعات. مثل هذا النهج يحتاج إلى وقت”.

واعترف ماكرون بوجود شيء من التقاعس لدى الغرب. وأشار إلى ما أسماه “القيم المتغيرة” وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة الأميركية.

وبين ذلك بالقول: “السياسات الأمريكية تغيرت في السنوات القليلة الماضية ينبغي علينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار.

وكان الرئيسان التركي والأمريكي قد أجريا محادثة هاتفية أمس حول الأوضاع في سوريا وليبيا وتطرقا إلى ملف إدلب.

مدونة هادي العبد الله