الشيء المثــ,ير للإشمــ.ئزاز أن يقوم رأس النظام بشار الأسد بحديث متلفز اليوم بتهنئة أهل حلب بالنصر وتحرير حلب من الإرهابيين.
ولعل من الملفت للنظر أن يقوم رأس النظام بالحديث عن النصر والتحرير هذا التحرير الذي جاء بعد تد.مير المدينة وتهجير أكثر من مليون ونصف من أهلها.
وذلك بحسب إحصائيات الأمم المتحدة معتمدا بذلك على ميليشيات عراقية وإيرانية حـ.ـاقدة ودعم مكــ.ثف من قبل الطيران الروسي .
فعن أي تحرير تتحدث يا رأس النظام الذي لم يبقَ لك من القرار إلا القيام ببث الأخبار والحديث عن أمجاد وانتصارات الجيش العربي السوري.!
وأنت قابع في مكان متواري عن الأنظار إلا من بعض الكاميرات والإعلاميين المجبرين.
أن يهللوا لكل ما تقوله وكما قلت لهم بالعام 2016 ووعدتهم بالنصر والتحرير الزائف .
لقد د.مرت روسيا الأرض والحجر وتعاونت مع الميليشيات للقضاء على ما تبقى من الشعب لتثبت للعالم أنك لم تملك إلا الكرسي .
والخطابات الفارغة التافهة التي لم تعد تحقق شيء من الواقع المتردي
وتابع الأسد في خطابه أن الإنتصارات ستتوالى في مناطق حلب وإدلب معتمداً في ذلك على الميليشيات الطائفية الحاقدة .
والطيران الروسي تاركاً الشعب لمصيره المــ.ؤلم بشــ.ح موارد المعيشة وإرتفاع الأسعار وهبوط سعر الليرة السورية بشكل غير مسبوق .
وكانت قوات المعارضة قد خسرت مساحات كبيرة كانت قد سيطرت عليها نتيجة استخدام روسيا نظام ربط راجمات الصواريخ بطيران الإستطلاع.
والطيران الحربي واستهداف كل ما يتحرك على الأرض محققا بذلك سياسة الأرض المحــ.روقة كعادته في تقدم قواته
مدونة هادي العبد الله