اعتبرت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية أن العلاقات مع تركيا وصلت إلى مفترق طرق.
وأنه لا يمكن ﻷحد أن يعرف ما الذي سيحدث حتى نهاية المهلة التركية.
وقالت الصحيفة إنه “لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال حول ما الذي سيفعله الزعيم التركي.
والمعروف بطبيعته الانفعالية وعدم قابليته للتنبؤ، سواء في روسيا أو في تركيا نفسها”.
واعتبرت أن “العلاقات الروسية التركية، تنتظر الموعد النهائي الذي حدده أردوغان، أي الـ 29 من شباط/ فبراير.
وقد يغدو هذا التاريخ بالنسبة للعلاقة بين البلدين موعداً نهائياً أي خطاً ميتاً”.
وأضافت “موسكوفسكي كومسوموليتس”: “يبدو أن روسيا وتركيا وصلتا الآن إلى مفترق طرق
ولا نريد تسمية هذا المفترق بالخط الأحمر، إنما وضع العلاقات الروسية التركية حول سوريا، منذ بداية العام 2020، ليس في أحسن حالاته”.
ورغم كل ما تقدم ترى الصحيفة أن “روسيا وتركيا، من وجهة نظر منطقية، بغنى عن صراع بينهما.
وحتى الغرب ليس في حاجة إلى ذلك، فدق إسفين بينهما للحيلولة دون تكوين محور إستراتيجي بين الشمال والجنوب شيء.
واشتعال حرب روسية تركية جديدة في ظروف القرن الحادي والعشرين شيء آخر تماماً”.
يذكر أن اجتماع اليوم الثلاثاء بين الوفدين الروسي والتركي في موسكو فشل في التوصل إلى تفاهم حول إدلب.
بينما جددت أنقرة تهديدها لنظام الأسد بشن عمل عسكري لإعادته إلى خطوط اتفاق “سوتشي”.
نداء سوريا
مدونة هادي العبد الله