ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، يوم أمس الإثنين، المستجدات الميدانية الأخيرة في حلب وإدلب، وتقدم قوات النظام في كلتا المحافظتين.
ووصفت الصحيفة البريطانية المعــ.ركة الحالية بأنها: ” المعــ.ركة الأخيرة”، خاصة وأن المدنيين لم يبق لهم ملجأ آمن يأوون عليه بعد احتلال النظام لمساكنهم.
وأوضحت صحيفة التايمز أن الأهالي النـ.ـازحين يخـ.ـافون على ممتلكاتهم ومنازلهم التي خلّفوها وراءهم.
قصص إنسانية مؤلمة
وأشارت إلى مناظر العائلات السورية المهجرة والموجودة على امتداد شوارع معرة مصرين الباردة، التي لا يفصلها عن إدلب سوى 10 كيلومترات.
واستعرضت بعض الحالات الإنسانية للنـ.ـازحين، منها أمّ سورية تسمّى “مزنة” هــ.ربت للمرة الثانية مع عائلتها خلال شهرين، ولا تعلم إلى أين ستذهب.
اقرأ أيضًأ: التلفزيون الفرنسي يوثق تعفيش شبيحة الأسد لمدينة معرة النعمان (صور)
وقالت الصحيفة إن المدينة التي كانت ملاذًا لمئات الآلاف من النـ.ـازحين، أصبحت اليوم مسرح كـ.ـارثة إنسانية تتكشف، وشاهدة على مــ.وت الثـ.ـورة السورية”.
وبيّنت الصحيفة أنه لم يبق أمام المحاصرين في إدلب مكان آخر يلجأون إليه بعد تقدم قوات النظام وروسيا وإغلاق الحدود التركية.
ولفتت الصحيفة أن أماكن لجوء السوريين المدنيّة تضررت بسبب تعرّضها للقصــ.ف من قبل قوات الأسد.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت مؤخرًا على الطريق الدولي M5، مما تسبب بقتـ.ـل المئات من المدنيين ونزوح حوالي مليون شخصًا نحو الحدود التركية.