نشرت مواقع روسية صور تظهر دوريات مشتركة (روسية_ تركية) في الشمال السوري مما يظهر أن الجو إيجابي بين الطرفين.
وفي الوقت ذاته التصريحات تظهر فشل المفاوضات كما سابقاتها، ولم يصدر عن المفاوضين أي بيان مشترك.
فقد صرحت وزارة الخارجية الروسية في ختام المفاوضات بياناً قالت فيه بأن روسيا وتركيا أكدتا التزامهما الاتفاقات بشأن روسيا.
ومن ناحية أخرى أظهر وزير الخارجية التركي فشل المفاوضات، وقد أعلن أن الرئيسين التركي والروسي سيلتقيان قريبا إذ لم تتوصل المفاوضات في موسكو حول إدلب إلى نتيجة.
وعلى الرغم من أن روسيا تشارك في المفاوضات دعماً لنظام الأسد ومتهمة بمساعدته بقــ.تل السوريين، لكنها مصرة على كونها وسيط بين نظام الأسد وتركيا.
انتقادات إعلامية روسية تطال الأسد وشبيحته
وكانت صحيفة الكرملين قد انتقدت نظام الأسد ووصفته بالشبيحة واتهمته بمقــ.تل الجنرال الروسي فاليري أسابوف عام ٢٠١٧.
غابت هذه الانتقادات فترة ولكنها عادت مع المعــ.ارك الدائرة في إدلب.
وجاء الانتقاد الروسي الثاني على لسان أحد الباحثين الرئيسيين في معهد الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية.
وقد كتبت مواقع روسية مقال بعنوان “معركة بين الطغاة، وأوضحت فيه أن بشار الأسد يريد جعل سورية خالية من الإرهـ.ـاب، لكن تركيا تعيق النظام السوري.
وصرحت صحيفة الكرملين أنه في الوقت الذي انعقدت فيه المفاوضات التركية والروسية انعقد مؤتمر نادي “فالداي” حول الشرق الأوسط.
فجمعت موسكو جميع السياسيين والبوليتولوجيين من كل العالم العربي.
وبينما كان الدبلوماسيين ينزعون التــ.وتر بين أنقرة وموسكو كان البوليتولوجيين يناقشون التوجه الجديد المتمثل بالطلب المتزايد للمساعدة من روسيا.