صرح اليوم وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن موقف بلاده بدعم فصائل المعارضة في سوريا.
وقال آل ثاني ” قطر لم تدعم أبداً أي مجموعات إرهـ.ـابية في سوريا، ودعمنا كان للشعب السوري من خلال المنظمات الإنسانية”.
وشرح أن دعم المجموعات المســ.لحة داخل سوريا كان من بعض الدول ولكن قطر لم تشارك فيه. “بحسب تعبيره”
وفي تصريحات سابقة لمحمد بن عبد الرحمن آل ثاني قائلاً:
“الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية مازالت قائمة” ، وأن قطر مازالت ضد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
عودة نظام الأسد للجامعة العربية
وتابع قوله “التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جــ.رائم حــ.رب “.
وذكر أيضاً أن القرار الذي اتخذته الدوحة في عام ٢٠١١ بدعم المعارضة.
و لم يكن قضية أخلاقية فحسب بل كان جزء من بنود السياسة الخارجية الاستراتيجية المستمرة.
وحسب ما ذكره منتدى الخليج الدولي، تعتمد قطر على هذا البند من قبل والذي يقوم على دعمها للقوى الديمقراطية بمواجهة الديكتاتوريات.
واعتبر آل ثاني أن كل الانتقادات الموجهة لبلاده بشأن الإرهـ.ـاب في سوريا وليبيا والساحل ما هي إلا إشـ.ـاعات مغــ.رضة .
تصرح بها الدول التي تفرض حصار على قطر منذ ثلاث سنوات ،وأكد أن قطر لا تقبل إعادة العلاقات مع سوريا ولا بأي شكلٍ كان.