قامت تركيا بتعزيز تواجدها في إدلب عن طريق إنشاء نقاط مراقبة جديدة “بضهرة الكفير” شمال بلدة “بنسقول” المطلة على الطريقM4 جنوب غرب إدلب، وفي بلدة محمبل.
والبلدتان تقعان على جانبي الطريق الدولي بين حلب واللاذقية.
وقد قام الجيش التركي بالانتشار في مدينة “الأتارب” التي تعد من أبرز بلدات ريف حلب الغربي.
وبذلك يرتفع عدد النقاط التركية في الداخل السوري إلى سبع وثلاثين نقطة.
وهي: (صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان و الزيتونة ومورك والراشدين الجنوبية وشير مغار وإشتبرق”
بالإضافة إلى نقاط مستحدثة وهي :(عندان والراشدين ومعرحطاط) ونقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان.
ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والأتارب ودارة عزة والبردقلي ونحليا ومعترم وبسنقول.
كما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: عقب انتهاء اجتماع موسكو أمس أن تركيا مصرة على جعل “إدلب”منطقة آمنة، ولن تتركها للنظام السوري.
وقال أردوغان لقد قمنا بجميع الخطوات اللازمة للقيام بخطتنا، وإصرارنا على جعل “إدلب” منطقة آمنة لم يفهمه نظام الأسد ومن يدعمه.
وشدد أن العملية العسكرية في “إدلب” باتت قريبة جدا وسيوقف النظام “عدوانه” ويتراجع إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي.
وقد صرح لافروف أن تركيا لم تستطع النجاح في فصل المعارضة عن الإرهابيين، ولم نطالب تركيا سوى بالالتزام باتفاق سوتشي.
وأوضح أن موسكو مصرة على مواصلة الاتصالات مع أنقرة، لمنع تأزم الوضع في “إدلب”.
وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار، وأنه لاوجود للحل العسكري، وأن الحل السياسي هو الاستقرار.