صرّحت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الأربعاء 19 شباط\فبراير عن دعمها لتركيا إزاء تقدم نظام الأسد في إدلب.
وفي كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اعتبرت المندوبة الأمريكية أن نظام الأسد وإيران وروسيا يتحدّون القرارات الأممية في سوريا.
وأضافت في الجلسة التي انعقدت لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية في إدلب: “يجب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً”.
وطالب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بوقف فوري لإطلاق الـ.ـنار في الشمال السوري، وحث على ضرورة إيجاد تفاهم “روسي – تركي” لخفض التـ.ـصعيد.
وأوضح : “روسيا ضالعة في دعم نظام الأسد، ولا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق الـ.ـنار شمال غربي سوريا أو في المسار السياسي”.
اقرأ أيضاً: أردوغان في أقوى تصريحات له منذ بدء الحملة على إدلب “تصعيد ضد الأسد وروسيا”
أوضاع إنسانية مؤلمة
من جانبه تحدّث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” عن الأوضاع الإنسانية وأحوال المدنيين في منطقة إدلب.
وقال لوكوك: “إن 160 ألف شخص فــ.روا من الأتارب ودارة عزة بحلب نهاية هذا الأسبوع”.
كما بيّن أن 72 مستــ.شفى ومركزاً صــ.حياً توقف عن العمل في شمال سوريا بسبب العمليات العسـ.ـكرية الجارية هناك.
وأشار وكيل الأمين العام إلى أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت بأكثر من 70% نظراً لموجات النزوح.
بدوره أكد مندوب تركيا في الأمم المتحدة على وجوب انسحاب نظام الأسد من منطقة خفض التـ.ـصعيد في نهاية شباط.
وشدّد المندوب التركي: “سنـ.ـضرب كل الأهداف التي تهـ.ـددنا في إدلب، ولن نسحب جنودنا من نقاط المراقبة”.
يشار إلى أن قوات النظام السوري سيطرت حديثًا على الطريق الدولي M5 موقعة خلال ذلك مئات القـ.ـتلى من المدنيين.
إضافة إلى نزوح أكثر من 830 ألفاً نحو الحدود التركية بحسب بيان للأمم المتحدة.