وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يوم أمس الخميس ما يحصل بإدلب بأنه: “أسوأ كـ.ـارثة إنسانية”.
وأكد أوغلو أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقف الكـ.ـارثة، منوهًا أن “أردوغان” هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان.
وأوضح وزير الخارجية أن تركيا ستكثف المحادثات مع روسيا بشأن الأوضاع في منطقة إدلب في الأيام المقبلة.
وعن المحادثات التركية الروسية الأخيرة قال أوغلو: “روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا”.
وأفاد الوزير التركي: “لم نتوصل إلى النتائج المرجوة في محادثاتنا مع روسيا، ومن الممكن أن يلتقي زعيما البلدين”.
اقرأ أيضاً: محلل روسي يكشف أين وصلت الاتفاقات التركية الروسية بخصوص إدلب
أسوأ سيناريو
وفي صباح الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انطلاق عملية إدلب بات مسألة وقت.
الأمر الذي دفع الإدارة الروسية للتعليق مباشرة على إعلان أردوغان واصفة إياه عبر المتحدث باسم الكرملين بأنه: “السيناريو الأسوأ”.
وحين سُئل أردوغان عن تعليق الكرملين على تصريحاته أجاب:”لا أعتقد أن روسيا ستأخذ مكاناً لها في مثل هذا السيناريو السيئ”.
وكانت روسيا وتركيا قد اتفقتا في سبتمبر/أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السـ.ـلاح في إدلب تُمنع فيها الأعمال القتـ.ـالية.
إلا أن النظام السوري مصحوباً بإسناد جوي روسي خـ.ـرق الاتفاق وسيطر على عشرات المدن والقرى ضمن منطقة خفض التـ.ـصعيد.