قال مسؤولون أتراك لموقع ميدل إيست آي، إن التحضيرات العســ.كرية للجيش التركي والتي تتركز على بعد 6 كلم .
خارج مدينة إدلب غير مسبوقة ولم يسبق لتركيا أن حشــ.دت كل هذه القوات العســ.كرية في سوريا.
وكثفت روسيا وتركيا من المباحثات الدائرة بينهما حيث التقى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية.
سيدات أونال، مع مسؤولين روس في موسكو خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
وكشف مسؤول تركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن المقترح الروسي شمل حدود جديدة شمال الطريقين الإستراتيجيين إم-4 وإم-5.
وقال مصدر تركي آخر، إن المقترح الروسي يترك 60% من إدلب تحت سيطرة النظام.
ويشترط نقل نقاط المراقبة العسكرية التركية إلى مواقع جديدة تناسب الحدود المقترحة مع تسيير دوريات تركية – روسية مشتركة على الطرق السريعة.
وقال إبراهيم قالن، المتحدث باسم أردوغان، في حديث للصحفيين، إن المفاوضات بين الطرفين لم تثمر.
وإن تركيا رفضت الاقتراح الروسي الجديد الذي سيحدد مصير إدلب، بما في ذلك الخريطة التي عرضتها موسكو.
وأضاف بتصريحات مساء الثلاثاء “لن نغير مواقع نقاط المراقبة العسكرية التابعة لنا.
وسنواصل إرسال تعزيزات إلى إدلب.. إذا لم نتمسك بهذا الخط هذا يعني ترك 3.5 ملايين شخص تحت رحمة نظام الأسد”.
وتواصل تركيا إرسال تعزيزات عسكرية شملت مركبات مدرعة، ودبابات.
ومدافع هاوتزر بالإضافة إلى تعزيزات في عدد الجنود بما في ذلك نشر فرق القوات الخاصة وذلك خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، تهديدات تركيا لقوات النظام، قائلا:
إن العملية العسكرية التركية ضد قوات النظام باتت “وشيكة”، وذلك بعد انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات.
بين روسيا وتركيا بهدف التوصل لتفاهمات مشتركة حول إدلب.
بلدي نيوز
مدونة هادي العبد الله