تخطى إلى المحتوى

مشادة بين روسيا وتركيا في الأمم المتحدة وأمريكا تنحاز للجانب التركي (فيديو)

لا يزال التـ.ـوتر سيد الموقف في العلاقات التركية الروسية بسبب الأوضاع الراهنة في إدلب.

وآخر ما حُرّر في هذه المسالة هو التـ.ـراشق الكلامي وتبادل الاتهامات الذي حصل بين الطرفين في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

لا تفاوض مع الإرهـ.ـابيين!

حيث قال فاسيلي نيبينزيا إن: “محاولات إجبار حكومة النظام السوري على التفاوض مع الإرهـ.ـابيين في إدلب، لن تنجح”.

وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن موسكو لن تتوقف عن دعم النظام السوري.

وأكد على عدم إمكانية تثبيت وقف إطلاق الـ.ـنار في محافظة إدلب، طالما استمرت الهــ.جمات ضد القوات الروسية وقوات الأسد.

وطالب نيبينزيا “الأطراف المؤثرة في الجماعات المـ.ـسلحة الناشطة في إدلب إلى وقف قصـ.ـف المدنيين” على حد زعمه.

كما وحثّها على إيقاف شن الهـ.ـجمات بطـ.ـائرات مسيرة على قاعدة حميميم الروسية والتوقف عن استـ.ـفزاز جيـ.ـش النظام السوري.

توعُّد تركي

تركيا بدورها ظلّت ثابتة على موقفها في إبقاء وحداتها العسـ.ـكرية في إدلب والدفاع عن جنودها بحــ.زم إذا اعتـ.ـدى عليها نظام الأسد.

فقد أفاد فريدون سينيرلي أوغلو: “سنـ.ـضرب كافة الأهداف التي تهــ.ددنا في إدلب، ولن نسحب جنودنا من نقاط المراقبة”.

وأردف المندوب التركي أن “من يجب عليه الانسحاب لغاية نهاية فبراير/ شباط الجاري هو النظام السوري”.

اقرأ أيضاً: صحيفة الكرملين الروسية تصف الأسد بالطاغية وعناصره بالشبيحة

من جانبها صرّحت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن “نظام الأسد وروسيا -وليس تركيا- مسؤولان عن تنظيم هذا الهـ.ـجوم العسـ.ـكري وتنفيذه”

ورفضت “كيلي كرافت” تصريحات ممثلي روسيا التي تلصق تهمة تصاعد القـ.ـتال في منطقة خض التـ.ـصعيد بتركيا، معتبرها أنها: “تصريحات كاذبة”.

مؤكدة أن بلادها: “ستواصل التنسيق مع تركيا بشأن النهج الدبلوماسي لاستعادة وقف إطلاق النـ.ـار في منطقة خفض التـ.ـصعيد بإدلب”.

مدونة هادي العبد الله