نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام”اللبنانية، قيام قوة تابعة للجيش اللبناني، بمداهمة خيام للسوريين في بلدة عبرين، وقرى مجاورة في قضاء البترون، واعتقلت سبعة وعشرين سوريا.
مدعية أنهم دخلو إلى لبنان بطريقة غير شرعية، وقامت بتسليمهم للسلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وتقوم القوة التابعة للجيش اللبناني والأمن العام، باعتقالات متكررة بحق السوريين بحجة دخولهم لبنان بطرق “غير شرعية”.
فقد أوقفت قوى الأمن اللبناني، في أيار عام 2019، أربعة وثلاثين سوريا، بمنطقة البقاع اللبنانية، بتهمة الدخول بطريقة غير شرعية.
في ظل هذه الاعتقالات، يطالب المسؤلون اللبنانيون بشكل متكرر إعادة السوريين إلى بلادهم.
كما طالب الرئيس اللبناني “ميشيل عون” في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
مطالبا جميع رؤساء العالم بالمساعدة في عودة السوريين إلى بلادهم بطريقة آمنة.
وفي وقت سابق كانت قد طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، الحكومة اللبنانية بالتوقف عن عمليات الترحيل القسرية بحق اللاجئين السوريين.
يحتوي لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري، عاد منهم حوالي مئة وسبعين ألفا بين عامي 2017و 2019.
الجدير بالذكر أن دخول السوريين إلى لبنان لايحتاج تأشيرة سفر، لكن المارين يعانون من إجراءات معقدة، ويضطرون لتقديم تبريرات لدخولهم.
بينما يضطر الذين يعانون من مشاكل آمنية الدخول بطرق غير شرعية.