أعلنت كل من ألمانيا وفرنسا رغبتهما للدخول في وساطة بين تركيا وروسيا بشأن الوضع في محافظة “إدلب” شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية “شتيفن زايبرت” بعد اتصال هاتفي .
بين كل من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أنهما أبلغا “بوتين”
برغبتهما عقد اجتماع معه ومع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وطالب كل من ماكرون وميركل بالوقف الفوري لإطلاق النـ.ـار في محافظة “إدلب”، وتقديم المساعدات الإنسانية.
ونشر الكرملين بيانا أوضح فيه أن الرئيس الروسي بوتين أكد خلال الاتصال الهاتفي بينه وبين ماكرون وميركل على ضرورة احترام السيادة للجمهورية العربية السورية.
كما جاء في البيان أن روسيا تعطي اهتماما “خاصا” لحل الأزمة في سوريا، وتسوية الوضع في إدلب.
وإيقاف الأعمال الإرهـ.ـابية حسب زعمه ضد قوات الأسد والمدنيين.
وفي وقت سابق أبدت إيران رغبتها للدخول بوساطة بين تركيا وروسيا بشأن الوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وكانت تركيا وفصائل المعارضة بدأت أمس بعمل عســ.كري على بلدة النيرب بهدف إعادة السيطرة عليها.
وبعد دخول البلدة تعرضت القوات التركية وفصائل معارضة لغارات جوية أسفرت عن مقــ.تل جنديين تركيين وإصــ.ابة خمسة آخرين.
وفي دوره أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن الطائرات الروسية نفذت غارات على “المســ.لحين المدعومين من تركيا”.
بينما ذكرت وزارة الدفاع التركية مقــ.تل جنديين تركيين وإصـ.ابة خمسة آخرين في “إدلب”، ولم تحدد الوزارة المكان والجهة المسؤولة عن مقـــ.تل الجنديين..