مع اقتراب انتخابات نقابة الفنانين السوريين التابعة لنظام الأسد أُصدرت لائحة الأسماء المرشحة لرئاسة النقابة للنقابة .
ومن الأسماء المرشحة من الفنانين الموالين:
(فادي صبيح ،محمد قنوع ، سحر فوزي ، تولاي هارون ، رباب كنعان ، عارف الطويل ،مأمون الفرخ ، إياس أبو غزالة ، جهاد الزعبي ) .
هذه الأسماء المرشحة ستكون خلفاً لنقيب الفنانين زهير رمضان المعروف عنه مهاجمته لغالبية الفنانين السوريين.
أولئك الذين غادروا البلاد خلال سنوات الثورة السورية.
معتبراً مغادرتهم للبلاد جاءت لأسباب سياسية مناهضة لنظام الأسد وهو ما يرفضه غالبية المرشحين للنقابة حالياً .
وكشف الفنان محمد قنوع عن آلية عمله كمرشح للنقابة قائلاً:
“أن النقابة حالياً برئاسة زهير رمضان قد قصرت في جوانب كثيرة” .
وأبرز ما دعا إليه في خطته السعي لفتح الباب أمام جميع الفنانين الراغبين في تسوية أوضاعهم والعودة إلى سجلات النقابة .
وابتعاد النقابة عن توجيه الاتهامات السياسية للفنانين وترك مثل هذه الاتهامات لأصحاب الاختصاص في مؤسسات الأسد.
أما المرشح بقوة للفوز بمنصب النقيب فادي صبيح، وجه نداءاً لزملائه الفنانين للعودة إلى سوريا مثل “باسل خياط وعابد فهد وتيم حسن “.
وأكد صبيح اختلافه مع النقيب الحالي زهير رمضان فبحسب مزاعم النظام بأن باب المصالحة مفتوحٌ لعودة جميع الفنانين .
نقابة أمنية وليست فنية
اعتبرت المرشحة تولاي هارون أن النقابة في عهد زهير رمضان أصبحت مصدر إذلال للفنانين قائلة:
“إن أردنا التقاء أحد في النقابة يجب أخذ موعد، وإن لم يرضوا علينا لا يلتقون بنا، النقيب ليس منصباً وإنما خادماً للزملاء، وعلى النقابة أن تكون منبراً وليس مكان إذلال”
وأكدت أنها في حال فوزها ستقوم بمساعدة الفنانين الراغبين بالعودة إلى سورية.
يذكر في هذا السياق أن رمضان اشترط مؤخراً على عدد من الفنانين اعتذارهم على الملأ عن مواقفهم السياسية .
وتراجعهم عنها كي تتراجع النقابة عن قرار الفصل مثل (باسل خياط، مكسيم خليل ،تيم حسن).