تخطى إلى المحتوى

مسؤول مصري دولي معلقا على أحداث إدلب “أخجل أن أكون عربياً”

عبر المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الــ.ذرية، السياسي المصري “محمد البرادعي”

عن خجله من جنسيته العربية بسبب المعــ.اناة الإنسانية التي تحصل في إدلب.

وفي تغريدة للبرادعي على تويتر قال فيها:

“الأمم المتحدة تقول: إدلب تشهد أكبر مأســ.اة إنسانية في القرن الواحد والعشرين وضــ.رب عشوائي يشمل كل شيء، من مستشــ.فيات ومدارس”.

كما أعرب محمد البرادعي عن حــ.زنه الشديد اتجاه الأطــ.فال الذين يمــ.وتون من الصقــ.يع.

وختم تغريدته “الإنســ.انية في أبشع صورة ممكنة، هل هناك قاع؟،مرى أخرى أخجل أن اكون عربياً في زمن فقدنا فيه إنسانيتنا”.

في سياق متصل نددت أيضاً الممثلة الأمريكية “أنجلينا جولي” المبعــ.وثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة .

ب “التقــ.اعس” الدولي ووحـ.شية القوى التي تثير هذا الصــ.راع لمصالحها الشخصية.

وكان موقف أنجلينا واضح بوقوفها مع اللاجــ.ئين ومطالبتها بمساعدتهم ليس فقط بحملات المساعدات الإنسانية بل بإنهاء الحــ.رب ببلادهم.

كما كتبت مقال في صحيفة “تايم” الأمريكية: “لقد زرت سوريا نحو عشر مرات منذ بدء الصــ.راع في ٢٠١١”.

وأكملت: ” في البداية كان لدى العائلات التي قابلتها نظرة تفاؤل كبيرة نحو المستقبل، وطلبوا مني أن أخبر الناس بمعــ.اناتهم.

وما يحدث لهم، حيث كان لديهم ثقة بأنه بمجرد معرفة الحقيقة سيأتي العالم لإنقــ.اذهم”.

واوضحت”أنجلينا جولي” حزنها بسبب التباطؤ عن مساعدة الشعب السوري.

وقد دعت الأمم المتحدة للعمل على وقف إطــ.لاق النــ.ار وتحقيق الأمان للسوريين.

وصف أيضاً النائب العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” أن الأحداث الجارية والمتواصلة في إدلب

بلغت “مستوى مرعــ.باً” وأكد أنه لا يمكن الحل إلا بترك أعضاء مجلس الأمــ.ن والدول ذات النفوذ مصالحها الفردية جانبا.

مدونة هادي العبد الله