انتشرت عدة أخبار عن وصول فيروس كورونا إلى سوريا، عن طريق إيرانيين.
بينما نفت وزارة الصحة لدى حكومة الأسد ماتردد من شائعات حول وجود إصـ.ـابات بفيروس “كورونا” في مدينتي اللاذقية وطرطوس.
وأوضحت رئيسة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، هزار فرعون، عدم تسجيل أي حالة إصـ.ـابة بالكورونا.
وأضافت فرعون أنه لايمكننا توقع وصول المرض إلى سوريا وننصح المواطنين بالابتعاد عن التدخـ.ين (السـ.جائر والأراجـ.يل) لأنها تضعف المناعة.
وترجح مصادر مطلعة على ترجيح وصول الفايروس إلى سوريا وذلك بسبب استمرار التدفق الإيراني إلى سوريا عبر البر والجو والبحر.
وقالت أن الحالات الموجودة في المشافي جميعها هي إصابات بالإنفلونزا العادية.
والتي تكثر في فصل الشتاء، وأن نسب الإصـ.ـابة بها في فصل الشتاء ضمن الحدود الطبيعية.
شرحت فرعون أن التشابة في أعراض الكورونا وأعراض الإنفلونزا العادي، تسبب في حالة شك وخــ.وف عند الناس.
وأشارت أن تحديد الإصـ.ـابة بالكورونا يتم عن طريق تحليل مخبري.
حيث قامت وزارة الصحة مؤخرا بتجهيز مخبر خاص بوزارة الصحة، للكشف عن أي حالة يشتبه إصابتها بالكورونا، وبينت أنه لم يتم تسجيل أي حالة حتى الآن.
وحول وجود نقص في الكمامات، أكدت الوزارة أنه زاد الطلب عليها بسبب الأخبار التي تم تداولها، مبدية أسفها من وجود من يقوم باحتكارها، نتيجة زيادة الطلب.
كما أضافت أن وزارة الصحة تقوم بجميع الاحتياطات اللازمة، وتطبيق إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية.
وفي المطارات يتم قياس درجات حرارة القادمين إلى سوريا، والتشديد على الذين ينتشر في بلادهم المرض (الصين -دول شرق آسيا).
مدونة هادي العبد الله