أجرى “مازن حمادة” المعـ.ـتقل السابق في سجـ.ـون نظام الأسد تسوية مع سفارة الأخير في برلين وعاد إلى دمشق يوم السبت الفائت.
وبحسب مصادر لموقع “زمان الوصل” فإن المخابرات اعتـ.ـقلت حمادة عقب وصوله مباشرة إلى مطار دمشق وأخذته لمكان مجــ.هول.
وأفاد صديق المعـ.ـتقل للموقع ذاته أن حمادة كان يعاني من أزمة مالية ونفسية، ورتّب النظام إجراءات رجوعه إلى سوريا”.
ووعد النظام حمادة -في سياق ترتيبات إعادته لسوريا- أنه سيطلق سراح عدد كبير من ثوار ديرالزور.
وتمكن حمادة سابقاً وهو من مواليد دير الزور من الحصول على لجوء في هولندا، إلا أنه لم يستسغ الحياة هناك بحسب بعض المصادر.
اعتــ.قالات سابقة
وكان النظام السوري قد اعتـ.ـقل مازن حمادة 3 مرات منذ انطلاق الثورة، مرّتان على يد فرع أمن الدولة بمدينته، والمرة الثالثة بدمشق.
ويعدّ اعتــ.قاله الثالث الذي حصل من قبل فرع المخابرات الجوية في دمشق هو الأطول مدة والأكثر صعوبة.
ويروي حمادة كيفية التعــ.ذيب قائلاً: “بمجرد دخولنا هنا بدأوا في ضــ.ربنا بالعصي، وجعلونا نخــ.لع ثيابنا ونقف عارين، وبالطبع فإنهم أوثقوا أيدينا”.
“وكنا 170 معــ.تقلاً نقف في تلك المساحة، وبقينا ثلاثة أشهر هناك، وبعدها تم تحويلنا إلى فرع التحقيق القديم”.
“لنجد أنفسنا 12 شخصاً ضمن زنزانة لا تزيد أبعادها عن حوالي المترين طولاً ومترين عرضاً”.
كما أكد حمادة أنه تعرّض لشتى أنوع التعــ.ذيب، منها الخـ.ـازوق والشــ.بح واستـ.ـهداف الأعضاء التـ.ـناسلية وما شاكل.